دراسة حول إنشاء متحف أثري تحت الماء في مصر|فيديو
قال بسام الشماع، باحث فى علم المصريات: هناك العديد من المعتقدات الخاطئة لدى المصريين وهي كل تمثال رخام لسيدة في الإسكندرية يكون لـ “كليوباترا”، مؤكدا على أنه لم يتم اكتشاف مومياء كليوباترا السابعة حتى الآن.
متحف أثري تحت الماء في مصر
وأكد بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، خلال حواره ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "DMC"، على دراسة تجرى تفيد بإنشاء متحف أثري تحت الماء في مصر، لافتا إلى إن هناك بلاد تقوم بإغراق سفينة عمدا، حتى يوجد اثار ومتاحف تحت المياه وآثار غارقة فى المياه، مما تجذب السياحة تحت المياه.
تابع بسام الشماع: إنه لا يوجد أبو الهول والأهرامات فى المريخ، إنما أشياء تشبهها فقط، مشيرا إلى أن محافظة الإسكندرية تعرضت لعدد من "التسونامي" في تاريخها، وهو ما أدى إلى دمار أجزاء من فنار الإسكندرية، والذي يعد من عجائب الدنيا السبعة القديمة.
وأضاف بسام الشماع، الباحث في علم المصريات أن العلماء اكتشفوا أن معبد الكرنك، قصر قارون كانوا يتضامنون مع تعامد قرص الشمس، لافتا إلى أن أيام 21: 23 سبتمبر يشهد نفاذ وغروب أشعة الشمس من الطرف الجنوبى لهرم خفرع، لافتا إلى أن المصرى القديم عندما قام بتشييد البنايات بالتزامن مع تركيزه الشديد مع الأجرام السماوية ومنها قرص الشمس ومنها رع وآمون.
التحنيط في العصرين اليوناني والروماني
ويذكر أنه نجحت البعثة المصرية الدومينيكانية التابعة لجامعة سانتو دومنيجو برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، والعاملة بمعبد تابوزيريس ماجنا بغرب الإسكندرية، في الكشف عن ١٦ دفنة في مقابر منحوتة في الصخر من طراز لوكلي (فتحات الدفن الحائطية) والتي شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني.
وكشفت البعثة بداخل هذه الفتحات عن عدد من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ والتي تبرز سمات التحنيط في العصرين اليوناني والروماني، عثر عليها بقايا من الكارتوناج المذهب بالإضافة إلى تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية.