الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقال ضد الفلسطينيين ويستهدف 3 مدنيين
شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات مع الساعات الأولى من صباح اليوم في قطاع غزة، أسفرت عن اعتقال ثلاثة فلسطينيين مدنيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي، محاولة المعتقلين الثلاثة اجتياز حدود القطاع والدخول إلى داخل الدولة الإسرائيلية.
وذكرت مصادر محلية، أن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت صباح اليوم ثلاثة فتيان فلسطينيين غير مسلحين، وذلك لدى اجتيازهم السياج الأمني بشرق مدينة غزة.
وبحسب قناة 12 العبرية فإن المعتقلين الثلاثة لم يكن بحوزتهم أي أسلحة، ونقلوا للتحقيق.
وعلى صعيد آخر كشف موقع "واللا العبري" عن معلومات جديدة حول تفاصيل حادثة فرار الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن "جلبوع" في إسرائيل.
أعمال الحفر
وقال الموقع إن "أعمال الحفر في النفق كانت تتم بشكل رئيسي خلال النهار، تم تنفيذ الحفريات بشكل رئيسي من قبل مناضلي إنفيعات، كما تشير التحقيقات أنهم استخدموا في عمليات الحفر مقابض أواني الطهي القديمة، كما ساعدت في الحفر ساق سرير حديدي تم تفكيكه".
وتابع الموقع: "مسؤول مطلع على تفاصيل التحقيقات في حادثة جلبوع قال بأن سجانا جاء إلى زنزانة الأسرى الذين هربوا في وقت سابق ونادى على مناضل انفيعات لتسليمه رسالة، بينما كان حينها تحت الأرض يحفر النفق، فاقترب محمود العارضة وتمكن من إقناعه بأنه نائم، ولو أصر السجان على التحدث إلى انفيعات لتم تفادي هذه الحادثة بأكلمها".
محمود العارضة
وكان روى المحامي رسلان محاجنة، تفاصيل ما حدثه به الأسير الذي تم اعتقاله من جديد، محمود العارضة، خلال زيارته، كاشفا الخطوات التي انتهجها الأسرى الفارون بعد هروبهم من سجن جلبوع.
ونقل رسلان محاجنة عن الأسير محمود العارضة قوله: "حاولنا قدر الإمكان عدم الدخول للقرى الفلسطينية في مناطق 48 حتى لا نعرض أي شخص للمساءلة، وكنا الأسرى الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا، كل اثنين على حدة... كان لدينا خلال عملية الهرب راديو صغير وكنا نتابع ما يحصل في الخارج".
وأضاف نقلا عن الأسير: "حاولنا الدخول لمناطق الضفة، ولكن كانت هناك تعزيزات وتشديدات أمنية كبيرة، وتم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال".
وقال محمود العارضة وفقا للمحامي: "استمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن..لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية".
أهل الناصرة
وأكمل: "بدأنا الحفر في شهر ديسمبر 2020، حتى هذا الشهر..تأثرنا كثيرا عندما شاهدنا الحشود أمام الناصرة، أوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عاليا".
وتابع الأسير قائلا لرسلان محاجنة: "أطمئن والدتي عن صحتي، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأختي في غزة"، مؤكدا أن "ما حدث إنجاز كبير، وأنا قلق على وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات للأسرى".
واستطرد: "أحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم المشرفة".