في ذكرى توقيع سلام أبراهام.. وزير الخارجية الأمريكي يجتمع مع إسرائيل والدول المطبعة
أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيجتمع الجمعة افتراضيا بنظرائه من إسرائيل والإمارات والمغرب والبحرين في الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق السلام.
وأوضحت الخارجية الأمريكية: مباحثاتنا مع طالبان ركزت على قضايا عملية وتقنية تتعلق بأولوياتنا.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الثلاثاء، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، سيعقد، يوم الجمعة القادم، اجتماعًا عبر الفيديو بمشاركة نظرائه، الإسرائيلي والإماراتي والبحريني والمغربي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع ”اتفاقات السلام“ بين دولهم.
اجتماع بالفيديو كونفرانس
وقال متحدث باسم الوزارة، إن بلينكن سيلتقي وزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب ”للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقات أبراهام (إبراهيم) والبحث في سبل ترسيخ الروابط وبناء منطقة أكثر ازدهارا“.
اتفاقات أبراهام
يشكل الإعلان عن الاجتماع واستخدام عبارة ”اتفاقات أبراهام“ إقرارًا تامًا من إدارة الرئيس جو بايدن بما وصفته إدارة سلفه دونالد ترامب بأنه ”علامة نجاح لسياستها الخارجية“.
فبعد عقود على توقيع إسرائيل اتفاقيات سلام مع مصر والأردن، أقامت الإمارات ثم البحرين والمغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
تطبيع العلاقات
وسيكون السودان الذي قدَّمت حكومته المدنية الجديدة تعهُّدا لترامب بالمضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل أن تكبح زخمها المعارضة الشعبية، الغائب الأبرز عن احتفالات الجمعة.
ويقول معارضو مقاربة ترامب إن تطبيع العلاقات لا يشكل بديلًا للتوصل إلى اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لا سيَّما أن الإدارة السابقة كانت داعمة بشدة للدولة العبرية ولما تعتبره حقّها في ضم الأراضي.
الإمارات والبحرين والمغرب
جدير بالذكر أن مندوبو الإمارات والبحرين والمغرب يتشاركان لدى الأمم المتحدة البعثة الدائمة لإسرائيل هناك في الاحتفالية الأولى لإبرام اتفاقيات التطبيع.
ووجهت البعثة الإسرائيلية دعوة للوفود الرسمية بالأمم المتحدة والصحافة المعتمدة لحضور الاحتفال في نيويورك في متحف التراث اليهودي بمانهاتن.
وقال مركز "ويلسون": "منذ عام في 15 سبتمبر 2020، وقعت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والبحرين على اتفاقيات أبراهام التاريخية وبهذا الإنجاز رسمت الإمارات والبحرين مسارًا جديدًا في تاريخ العلاقات العربية الإسرائيلية من خلال الاعتراف بدولة إسرائيل وتطبيع العلاقات الدبلوماسية".