40 ألف مشاهدة لأغنية مايا دياب الجديدة عبر يوتيوب في 24 ساعة
حققت أغنية “أهلًا وسهلًا” للفنانة اللبنانية مايا دياب نسبة مشاهدة جيدة عبر موقع الفيديوهات يوتيوب بعد مرور 24 ساعة على طرحها.
وبلغت نسبة مشاهدة الأغنية عبر يوتيوب نحو 40 ألف مشاهدة حتى الآن، وحرصت مايا دياب على الترويج للأغنية عبر حساباتها المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت مايا دياب طرحت أغنيتها الجديدة “أهلًا وسهلًا” أمس الخميس عبر قناتها الخاصة على موقع الفيديوهات يوتيوب.
وروجت مايا دياب للأغنية في وقت سابق عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر وكتبت قائلة: أغنية مليانة فرح بتسمعوها وبتشوفوها بعد ساعات على قناتي الخاصة على يوتيوب وعلى كل تطبيقات الموسيقى.. إن شاء الله تكونوا متحمسين متل ما أنا متحمسة".
وكانت مايا دياب انتقدت مؤخرا في تغريدة سابقة لها عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر الأوضاع في لبنان قائلة: "كنت اوعى من النوم وأول شي اعمله اطّمن على اهلي واخواتي واصحابي اذا بعدن عايشين، أما حاليا بوعى وبطّمن على موتور الكهربا إذا منيح تعبان عايز شي بدو شي، المهم راحته ونفسيته.. بلد الجمال تحوّل إلى كارثة وخراب وبكاء ووجع.. يا طغاة الذل متى ستحين ساعتكم..#لبنان_ينهار #لبنان_الى_العتمة.
هجوم سابق
وهاجمت مايا دياب من قبل أيضًا المسؤولين اللبنانيين بعد الأزمات السياسية في الفترة الأخيرة، والتي أثرت بشكل كبير في الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأعربت عن استيائها لما وصل إليه حال بلدها مؤخرًا، إثر الصراعات السياسية، وهو ما انعكس على الاقتصاد، خاصة الكهرباء والوقود وانهيار للعملة.
وكتبت مايا دياب عبر حسابها على فيس بوك: "يا زمرة رفضها الموت ورفضها عزرائيل لأنه خاف من المنافسة، شو بعد بدكن".
وأضافت: "يا حرام يا بلدي ما تركتوا بقى غير أنفاس شعب مريض بلا دوا وبلا بنزين وبلا كهربا وبلا مي وبلا مستشفى وبلا خبز وبلا ولا شي".
ويشهد لبنان منذ صيف 2019 انهيارًا اقتصاديًّا متسارعًا فاقمه انفجار مرفأ بيروت المروع في أغسطس الماضي وإجراءات مواجهة فيروس كورونا، وتخلفت الدولة في مارس 2020 عن دفع ديونها الخارجية، ثم بدأت مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول خطة نهوض عُلِّقت لاحقًا بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.
وتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار تدريجيًا إلى أن فقدت أكثر من 85% من قيمتها، وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، وارتفع معدل البطالة، فيما يشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة لتحصل البلاد على دعم مالي ضروري يخرجه من دوامة الانهيار.