الجزائر تتعرض لضربة قوية من الأمطار الرعدية الغزيرة
حذّرت هيئة الأرصاد الجوية بالجزائر، الجمعة، من هطول أمطار رعدية غزيرة على البلاد.
الولايات الوسطى والغربية
وذكرت الهيئة أن الولايات الوسطى والغربية ستتعرض لتساقط أمطار رعدية غزيرة تصل كميتها إلى 25 ملم، بحسب موقع "النهار" الجزائري.
ومن المتوقع سقوط الأمطار بدءًا من الثالثة عصرًا وتستمر حتى التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، وفق الهيئة.
وتوقعت الهيئة هطول الأمطار في ولايات البليدة، المدية، الجلفة، الأغواط، تيسمسيلت وتيارت.
وتتراوح درجات الحرارة، الجمعة، ما بين 26 إلى 31 درجة على المناطق الساحلية، و26 إلى 37 درجة على المناطق الداخلية، و35 إلى 45 درجة على المناطق الجنوبية.
مرحلة السباق
يذكر أن الجزائر دخلت مرحلة السباق مع الزمن من أجل تجاوز العثرات التي تحول دون تحقيق قفزة اقتصادية، وقدم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الاثنين، خارطة طريق الحكومة التي ترتكز على 5 نقاط أساسية، من بينها الإصلاح الاقتصادي والسياسية الخارجية وتعزيز دور الأمن.
وحسب البرنامج الذي عرضه الوزير الأول أمام البرلمان، فقد تم تسطير المحاور بناء على مراجعة الواقع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، وبالنظر للظروف التي يعشيها المواطن في ظل استمرار ارتفاع الأسعار في السوق العالمية.
وتسعى الجزائر لإصلاح القطاع العمومي تماشيا مع التحولات الكبرى التي يعيشها الاقتصاد المحلي منذ حراك 22 فبراير 2019، مع التشديد على ضرورة مواصلة الإصلاحات الإدارية و"رقمنة" المعاملات وترشيد الإنفاق والحفاظ على القدرة الشرائية والاهتمام بالطبقة الهشة في المجتمع.
وتركز الجزائر على ضرورة إعادة الثقة بين المواطن والدولة عبر تبسيط الإجراءات الإدارية، لا سيما تلك التي لها علاقة بالمؤسسات الخاصة والمصغرة، وتشجيع الشباب على الابتكار.
تطوير القطاعات التي تشمل روافد الاقتصاد
وتبدو طموحات الجزائر كبيرة في هذا الإطار، حيث تريد تطوير القطاعات التي تشمل روافد الاقتصاد، مع الاهتمام بالثروة المعدنية وزيادة الإنتاج الأولي في فرع المحروقات، والصناعات المرتبطة بالطاقة.
كما تسعى الجزائر لتحقيق لتعزيز الأمن الغذائي الذاتي عن طريق التنمية في المناطق الصحراوية والغابية والهضاب العليا، ومن بين الأهداف رفع المساحات الزراعية من 200 ألف هكتار إلى 500 ألف، مع توسيع مناطق الري بالتقطير.
وكانت الجزائر، ودعت قبل أيام، ياسف سعدي، الذي يعد واحدا من أبرز الشخصيات التاريخية في البلاد، بعد أن قاد، عام 1957، معركة الجزائر ضد الاستعمار.