تركيا تقصف مناطق في ريف حلب السوري مجددًا
وأشار المرصد إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على منطقة شمال شرق سوريا، ردت على القصف التركي بقصف مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة ضمن ما يسمى بمناطق ”نبع السلام“، في إشارة إلى المنطقة التي احتلتها تركيا في أكتوبر 2019 شمال شرق سوريا بعد شن هجوم عسكري.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن قوات تركية قصفت مجددا مناطق في ريف حلب السوري.
وأوضح المرصد أن جولة جديدة من القصف الصاروخي تنفذه القوات التركية على ريف حلب الشرقي، فيما لم يعلن بعد عن خسائر جراء هذا القصف.
والشهر الماضي، قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، 8 قوى بريف حلب، واعتقلت نحو 13 من مدينة عفرين.
وأفاد المرصد السوري حينها، بأن القوات التركية والفصائل الموالية لها، نفذت قصفا مدفعيا استهدف قرى: مرعناز، وكشتعار، وقلعة الشوارغة، والشوارغة، وحرش قرية صوغانكه، وطات مراش، ومحيط قرية الزيارة، وبلدة دير جمال بناحية شيراوا بريف عفرين ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في ريف حلب.
وردت قوات تحرير عفرين على مصادر القصف واستهدفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محيط قرية كيمار ومحيط المشفى الوطني، كما استهدفت قاعدة عسكرية تركية.
كما اعتقلت عناصر من الفصائل الموالية لتركيا حينها، 13 من مدينة عفرين، وطالبت ذوي بعض منهم بفدية مالية 500 دولار أمريكي نظير الإفراج عنهم.
واعتادت الفصائل التابعة لتركيا على القتل والاعتقال وفرض إتاوات وسرقة منازل سكان المنطقة ذات الأغلبية الكردية، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية من سعي تركيا لإجبار الأكراد على مغادرة مناطقهم لإحداث تغيير ديمغرافي.
وهذه ليست المرة الأولى فسبق قصفت الشهر الماضي القوات التركية والفصائل الموالية لها بعشرات القذائف المدفعية قرى في ريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، بعد مقتل جندي تركي، بحسب تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد في بيان، له، نشره على موقع الإلكتروني، أن ”القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفت بشكل مكثف قرى تل شنان ودردارة وأم الكيف القريبة من القاعدة الروسية، إضافة إلى مواقع أخرى تتمركز بها قوات النظام السوري في ريف ناحية تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة.