نجل فؤاد المهندس: لدي تخوف من ضياع تاريخ والدي الفني على يد هؤلاء | فيديو
قال محمد فؤاد المهندس، ابن الفنان الراحل فؤاد المهندس: "أفرح كثيرًا باهتمام وسائل الإعلامي بذكرى رحيل والدي، وهذا يشعرني أنه لا يزال على قيد الحياة".
قيمة الفن الراقي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": أتمنى من الأجيال الجديدة أن تعرف وتدرك قيمة الفن الراقي وأصحاب فن الزمن الجميل.
تخوف نجل فؤاد المهندس
ولفت: "لدي تخوف من نسيان الأجيال القادمة قيمة الفن الذي قدمه فؤاد المهندس لأنه بحق هو فن جميل وراقٍ ويستحق دومًا الاهتمام والإشادة".
وقالت منة الجواهرجي، ابنة الفنانة شويكار: إنها عاشت فى منزل الفنان الراحل فؤاد المهندس وكان بمثابة والدها فهو كان أبًا حنونًا وصارمًا بعكس ما كان يظهر على الشاشة ككوميديان، حيث كان يقدس المواعيد والمنزل والأسرة وينظم وقت المذاكرة لهم، وكان يحرص وشويكار على حضور الحفلات المدرسية واجتماعات أولياء الأمور رغم انشغالهما بأعمالهما الفنية.
وأضافت "منة"، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc "، أنه كان قليلًا ما يسرد لهم حكايات كوميدية فهو كان جادًا فى المنزل ولكنه حنون وأب وصديق، مشيرة إلى موقف دخولها الجامعة حيث كانت تريد دخول كلية الإعلام، وكان ينقصها درجتين فقط، فأخذها وذهب بها إلى رئيس الجامعة، وقال له إنها ابنته، وأخذ أوراقها، ولكن رئيس الجامعة فوجئ بأن اسمها ليس على اسمه فتأثر وحزن وكان يريد تغيير اسمها على اسمه، فهو كان يعتبرها هى وأخواتها أبنائه.
وأوضحت"منة الجواهرجى"، أنه حتى الآن لا أحد يعلم سبب الانفصال بين الفنان فؤاد المهندس وشويكار، بعد زواج استمر 23 عامًا، ولكنها ظلت تحضر له طعامه وتطمئن عليه يوميًا حتى وفاته، فلم نشهد يومًا أي مشاكل بينهما، بل تعلمنا منهما كيفية الحفاظ على الأسرة والاعتناء بالأبناء وتعلمنا أيضًا الوفاء والحب والإخلاص.
والفنان فؤاد المهندس هو الأستاذ في مادة الكوميديا الهادفة وفي الدقة والالتزام والصدق الفني في الأداء، خمسين سنة من الفن الجميل رسم الابتسامة على وجوه الكثيرين وقدَّم خلالها أعمالًا كوميدية راقية للإذاعة والمسرح والسينما والتليفزيون، ففي يوم 6 سبتمبر 1924 وُلد الفنان الراحل "فؤاد المهندس".
والفنان فؤاد المهندس هو ابن أستاذ اللغويات زكي المهندس، وشقيق الإذاعية الشهيرة صفية المهندس وقال عنه الشاعر بهاء جاهين: "ضاحك ضحوك ضحاك، وكان ياما كان أستاذ ملوش غير الريحاني شبيه".
بدأ حياته الفنية من خلال مسرح جامعة القاهرة حيث كان طالبًا بكلية التجارة، فقدَّم الكثير من المسرحيات في تلك الفترة، إلى أن شاهده الفنان الراحل نجيب الريحاني حين ذهب إليه لإجراء حوار لمجلة الكلية، وأعجب بطريقة تمثيله خاصة دوره في مسرحية "الدنيا على كف عفريت"، فانضم لفرقته المسرحية لعله يحظى بأحد الأدوار، فقدَّم معه مسرحية "حكاية كل يوم".
