فؤاد المهندس يبوح بأسراره: وشاية وراء طلاقي من شويكار وهذا الفرق بين حبي لها ولأم أولادي
في حوار أجرته مجلة سيدتى مع الفنان فؤاد المهندس ـ رحل في مثل هذا اليوم عام 2006 ـ بعيدا عن الفن تحدث فيه عن عن الحب والزواج فى حياته، فقال: كنت طفلا مدللا وشقيا جدا فأنا طول حياتى شخص مدلل جدا أحب الدلع من كل من حولى وكانوا يعاملونني بشكل خاص ملئ بالحب والود والاحتواء.
افتقد كثيرا والدي الدكتور زكى المهندس فهو صاحب الفضل في وضع كل بذور فؤاد المهندس، كان عميد كلية دار العلوم ونائب الدكتور طه حسين في المجمع اللغوى وعندما شعر بحبى للفن بدأ ينصحنى كيف أقرأ وكيف أثقف نفسى وعلمنى الإلقاء وأنا مدين له وإن كان في شخصيتى سمات حلوة فهى منه.
أما أمى فكانت شخصية قوية محافظة جدا لا تحب الخروج عن الحدود وكان لها نظرة عين تخوف جدا وكانت يدها سريعة جدا على الشبشب وكنت أخاف منها وفى نفس الوقت كانت طيبة جدا.
حبى الأول شبيهة ام كلثوم
الحب الأول في حياتى كان لأم الأولاد، ولأنى كنت من عشاق سيدة الغناء أم كلثوم فقد كانت شبيهة لأم كلثوم ومن هنا ملت لها وأحببتها وتزوجتها وأنجبت منها أحمد ومحمد وكانت رحمها الله شديدة الطيبة وقد مرضت بالسرطان وتألمت من مرضها كثيرا وكانت صادقة وصابرة ومؤمنة ولم تسئ لى أبدا وأنا أترحم عليها يوميا وأقرأ لها الفاتحة مع صلاة الفجر كانت ست عظيمة بمعنى الكلمة.
شويكار.. حب مختلف
أما شويكار كان حبى لها من نوع مختلف وقضينا معا أوقاتا سعيدة جدا جدا خصوصا في بداية حياتنا فقد قدمنا معا أعمالا فنية في المسرح والسينما والإذاعة ولكن ظهر إخوان السوء وأوقعوا بيننا كثيرا، تم الانفصال بيننا لكن ما زالت تربط بيننا صداقة قوية وهى أول من تسأل عنى إذا مرضت فالعشرة بيننا كانت حلوة جدا ولا أتصور أن أقول آه ولا تكون بجواري.
أم كلثوم تشكل في حياتى كل شيء حلو ولا يعتدل مزاجى إلا لو سمعت أم كلثوم وعندما كنت أقود سيارتى كان لابد أن اضع شرائطها وأيضا كانت شرائط عبد الوهاب الذي كان صديقا أعتز به.
سر السعادة الزوجية
السعادة الزوجية تستمر مع وجود التفاهم الجيد بين الزوجين ومع تقديم التنازلات من الطرفين وعن طيب خاطر.. هنا فقط تستمر الحياة الزوجية. والسعادة الزوجية شيء جميل جدا لكن 95 % من المتزوجين تعساء، فالسعادة الزوجية مثل البنات لكى تعيش وتنمو لابد من الرعاية، وهذه الرعاية هي الحب والحنان والكلمة الحلوة.
ما لا أغفره أبدا من اى شخص هو الكذب وأكره الرجل الكذاب والمرأة الكذابة، أحب الحقيقة حتى لو كانت صعبة أو قاسية وأيضا اكره الأنانية.
سرير الخديو إسماعيل
أحب زيارة المزادات ومن مزاد لبيع الأثاث القديم واشتريت سرير الخديو إسماعيل بـ 1000 جنيه عام 1960 وهو سرير كبير مذهب لابد أن تصعد إليه على درجتين من الخشب لأنه عال، وعندما رأيت السرير أول مرة أحببته جدا وقلت لازم أنام عليه فاشتريته، ومنذ سنوات عرضت علي أميرة عربية شراءه مقابل 80 ألف جنيه ورفضت.