إيبارشية الدير المحرق تنظم مهرجانا لشباب ثانوي

نظمت أسرة جنود المسيح لمرحلة ثانوي بكنيسة القديس مار مرقس الرسول بإيبارشية الدير المحرق، من خلال مهرجانها الصيفي تحت عنوان "حارب حربك"، كرنڤال لأبناء الإيبارشية من كل المراحل، تضمن عددًا من الفقرات المسرحية والألعاب المهدفة.

ويهدف الكرنڤال إلى دعوة المشاركين فيه للثبات في الرب من خلال الكنيسة والكتاب المقدس.

وفي سياق أخر قدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، العزاء لنيافة الأنبا تادرس مطران إيبارشية بورسعيد، ولمجمع كهنة الإيبارشية، في نياحة القمص أرسانيوس شكري، ويلتمس عزاءًا سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.

رقد في الرب، اليوم، القمص أرسانيوس شكري كاهن كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل الكاتدرال بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد، عن عمر تجاوز ٧١ عامًا، وبعد خدمة كهنوتية دامت لحوالي ٣٥ عامًا.

ولد الأب المتنيح يوم ٢٥ مايو ١٩٥٠، وسيم كاهنًا في ١٦ نوفمبر ١٩٨٦، ونال رتبة القمصية في ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٠، وتولى خلال خدمته مسؤوليات منها إعداد الخدام واجتماع الخدام والتدريس في كلية البابا كيرلس عمود الدين الإكليريكية ببورسعيد، بالإضافة إلى خدمات رعوية أخرى.

وستقام صلوات تجنيزه بكنيسته، في الخامسة من مساء اليوم.

وفي سياق آخر أقامت لجنة المقبلين على الزواج المتفرعة من لجنة الأسرة بالمجمع المقدس،  مؤتمرها الخامس لإيبارشيات الوجه القبلي، بعنوان "شريك الحياة" في دير السيدة العذراء المُحرق بأسيوط.

حضر المؤتمر من أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير، أصحاب النيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن، والأنبا مكاريوس أسقف المنيا، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص.

وكان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ألقى عظته الأسبوعية، من المقر البابوي بالقاهرة دون حضور شعبي بسبب الظروف الخاصة بفيروس كورونا المستجد.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن العظة بُثَّت مباشرةً عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.

وأضاف أن قداسة البابا تواضروس استكمل تأملاته في مزمور ٣٧ التي بدأها منذ أسبوعين حيث تناول وصية "اسْكُنِ الأَرْضَ" الواردة بالعدد ٣ من المزمور وأعطى من خلالها درسًا عن مفهوم الأرض في الكتاب المقدس وعلاقة الأرض بالله والإنسان والشيطان من المفهوم الكتابي.

وبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني اعتبارًا من الأسبوع قبل الماضي سلسلة جديدة من العظات من خلال مزمور ٣٧ الذي يمتلئ بالوصايا، حيث يتناوله قداسته على مدار عدة أسابيع تحت عنوان "دروس في الحكمة".