رئيس التحرير
عصام كامل

المصري الديمقراطي يطالب بالقضاء على التمييز القائم على الديانة والمذاهِب

المصري الديمقراطي
المصري الديمقراطي

طالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بضرورة القضاء على التمييز القائم على الديانة والمذاهِب.

وقال الحزب، إنه يسعى لضمان أَن تكون حرية العبادة مُطلقة كما يكفلها الدستور، ويتضمّن ذلك اختيار المواطن لمعتقداته الدينية، وممارسة شعائرها والتعبير عنها، مع حظر خطاب الكراهية والتحريض على العنف كما نادى بإعادة النظر في قانون ازدراء الأديان  لضمان عدم استخدامه ضد حرية الفكر والمعتقد.

 

الاستحقاق الدستورى 

وكان تفعيل الاستحقاق الدستوري الخاص بمفوضية القضاء على التمييز من أهم مطالبنا،  وكذلك تطبيق التزامات مصر تجاه العهد الدولي للحقوق السياسية، والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ حيث صادقت الدولة على العهدين فصارت لهما قوة قانونية مُلزمة فوق القوانين الوطنية. 

حرية المعتقد

وقال الحزب في بيان له: "نثمن تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاص بحرية كل مواطن  في تبني ما يؤمن به من معتقد  ديني أو فلسفي أو سياسي أو الامتناع عن تبني أي معتقد بما يتوافق مع المادة ٦٤ من دستور مصر التي تنص على أن حرية الاعتقاد مطلقة والمادة ١٨ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

لا تناقض 

ويؤكد الحزب أن هذا التصريح لا يتناقض اطلاقا مع الفهم الصحيح لمبادئ الديانات، بل هو أساس لحرية التفكير والإبداع والبحث العلمي فمن ليس حرا في فهم وتفسير جوهر كيانه لن يكون حرًا في التفكير في العلم أو الفن أو الأدب أو السياسة، وبدون هذه الحرية الأساسية تظل التنمية معاقة ومكبلة بأنماط تفكير جامدة ونطالب أن يتم ترجمة هذا التصريح على أرض الواقع بإطلاق كل الحريات بما فيها الحريات السياسية.

 

ويذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي  كان قد تطرق لقضية تجديد الخطاب الديني وحرية الاعتقاد، قائلًا: «اتكلمتوا عن الخطاب الديني، هو أنا لما قلت على موضوع توثيق الطلاق، هو أنا نشفت دماغي مع المؤسسة الدينية اللي رافضة ده؟ لأ، أنا تركت الموضوع يتفاعل مع المجتمع ومع المؤسسة وماتصادمتش معاها مش عشان رفض الصدام في حد ذاته، ولكن عشان احترامًا لمنطق الزمن وتغيير الناس».

احترام الآخر 

وأضاف «السيسي»، خلال الحلقة النقاشية «حقوق الإنسان الحاضر والمستقبل» ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، «مش بسهولة أبدا أننا نعمل ممارسات، في فكرة احترام الاخر والاعتقاد أو عدم الاعتقاد، لو واحد قال لي أنا مش مسلم ولا مسيحي ولا يهودي ولا أي دين في الدنيا.. أنت حر، ده أنا إكمني غيور على ديني بحترم إرادته، لأن الأصل في الموضوع هو الحرية، حرية المعتقد اللي ربنا كفلها لينا، قال لك انت حر تؤمن أو لا تؤمن، وده كلام قلناه كتير، لكن المجتمع على مدى 90 أو 100 سنة بيتمّ صبغه بطريقة محددة». 

الجريدة الرسمية