اتحاد شباب حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والتنسيقية يبحثان أزمة الثانوية العامة.. اليوم
ينظم اتحاد الشباب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي برئاسة المهندس فريد زهران رئيس الحزب ندوة بعنوان "الانتقال من التعليم الأساسي إلى الجامعي (أزمة الثانوية العامة) "وذلك في الثامنة من مساء اليوم، الإثنين 13 سبتمبر، على صفحتي اتحاد الشباب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المشاركون
ويشارك في الندوة النائبة د.مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والنائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأ. نيفين إسكندر، الباحثة السياسية، وأ. محمد القاضي، مسؤول ملف التنظيم باتحاد الشباب المركزي.
ويدير الندوة الدكتور أحمد علاء فايد، عضو اتحاد الشباب، وأعدها وليد دنقل، مسؤول العمل الجماهيري باتحاد الشباب المركزي.
أزمة للأسرة المصرية
وأكدت الكاتبة منى الشماخ الأمين المساعد للإعلام بالحزب ان الثانوية العامة أصبحت تمثل أزمة للأسرة المصرية فى كل شى سواء تكاليف التعليم والدروس الخصوصية التى فشلت الوزارة فى ايقافها او نظام التعليم الجديد التابلت وما يصاحبه من اعطال وسقوط الشبكات.
إصلاح شامل
وأضافت العملية التعليمية فى مصر تحتاج إلى الإصلاح الشامل، والى منظومة جديدة كاملة، تبدأ بتغيير المناهج من الصف الأول الابتدائى حتى الثانوية العامة كما تفعل الدول المتقدمة، مرورا بفصول منخفضة الكثافة، بتوفير المدرس الكفء، بمحاربة الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية فى المدارس، وبالطبع حضور الطلبة الى المدارس، وبما يحقق الانضباط الكامل للمنظومة التعليمية خاصة بعد فشل تجربة وضع درجات أعمال السنة فى سنوات النقل بسبب إجبار المدرسين للطلاب على الدروس والمجموعات ليحصلوا على هذه الدرجات.
وقالت: فالعملية التعليمية فى مصر تحتاج الى ثوب جديد عصرى، ولم يعد يجدى مزيد من الرتق فى ثوبها القديم، فقد إتسع الرتق على الراتق.
شبكات
يذكر أن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،قال أنه قام بعرض تفاصيل الشبكة المقامة لربط أكثر من ٢٥٠٠ مدرسة، والتي تعتمد بشكل كامل على كابلات الألياف الضوئية، واصفا إياها بأنها تعد أحدث وسيلة للربط والأكثر أمانًا، حيث لا تعتمد هذه الشبكة بأي شكل من الأشكال على شبكة الإنترنت العادية، ومن ثمّ فإن كل الشبكة الرقمية هي شبكة مُغلقة مخصصة لأغراض التعليم بين المدارس ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.