«الإبل» عقبة المسافرين وقائدي السيارات بطريق «مطروح - سيوة» | صور
شرود الجمال على طريق «سيوة - مطروح»، مشكلة يعاني منها قائدو السيارات، خاصة أنها تتسبب في وقوع العديد من الحوادث، في الوقت الذي يعمل الطريق ذهابا وعودة بنفس الحارة.
«فيتو» رصدت تواجد الإبل الهائج على طريق (مطروح - سيوة) بشكل كبير؛ مما يعرض حياة المسافرين ومستقلي السيارات للخطر نتيجة هياج الإبل على أضواء السيارات.
وتعد مشكلة الإبل الهائجة على أضواء السيارات بطرق مطروح، أزمة يعاني منها الكثير من الأهالي وقائدي السيارات، وحاولت المحافظة اتباع العديد من أساليب الحماية بتخصيص أماكن لرعي الجمال، وكذلك تعليق شارة باللون المروري "الفسفوري"، إلا أن مخالفة أصحاب الإبل أدت إلى حدوث العديد من الحوادث بسبب عدم الالتزام بتعليق الشارة، فضلًا عن عدم الالتزام بأماكن رعي الإبل والخروج بالقرب من الطرق السريعة.
وطالب عددًا من أهالي محافظة مطروح، إتخاذ إجراءات صارمة مع الجمال والأبل الشاردة على الطريق وذلك حفاظًا على سلامة المسافرين خاصة مع حدوث بعض الحوادث نتيجة تصادم السيارات بالإبل، مشيرين إلى أنه يقوم الرعاة بتغذيتها من الحشائش بالقرب من الطريق، خاصة ليلًا، وهو ما يدفع الجمال إلى الركض على أنوار السيارات بالطريق الساحلي، ما يؤدي إلى اصطدامها ووقوع الحوادث.
ولجأ عدد من الرعاة إلى تعليق شارات على أرجل ورقاب الجمال لتفادي السيارات لها ورؤيتها عن بعد، كما خصصت محافظة مطروح عدة أماكن لرعي الأغنام والجمال بالصحراء بعيدًا عن الطرق السريعة منعًا للحوادث.
وفي موضوع منفصل، كان أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح عن تنظيم احتفالية بعنوان (شالى موطن الأجداد) بواحة سيوة في 6 أكتوبر القادم والتى تأتى في إطار الاحتفال بقلعة شالى الاثرية كقيمة تاريخية ومعمارية وتراثية بالتزامن مع إعلانها من قبل منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة " الايسيسكو" كمنطقة تراث عالمى.
وأشار محافظ مطروح إلى أن الاستعدادات تجرى بواحة سيوة لإقامة الأحتفالية مع وضع كافة الإمكانات لظهور الاحتفالية بالشكل اللائق بقيمة ومكانة واحة سيوة السياحية وخاصة مع بداية الموسم الشتوى بالواحة ببداية شهر أكتوبر القادم والذى يشهد تدفق سياحى وإقبالا كبير على الواحة.
وأوضح العميد عصام عبد الغنى رئيس مركز ومدينة سيوة بأن الاحتفالية تتضمن استعراضات فلكورية للفنون والثقافة السيوية من خلال طابور العرض التراثى لفتيات وأطفال سيوة بالأزياء التقليدية، والاكلات السيوية، والحرف التقليدية، والمهارات الرياضية، مع تسليط الضوء على قلعة شالى من خلال الندوات المصاحبة للاحتفال، ومسابقات في مجال الرسم.