برلماني: تخصيص "الأوقاف" 50 مليون جنيه لدعم متحدي الإعاقة في إطار تعدد أدوارها
أكد حسن المير، عضو مجلس النواب، أن تخصيص وزارة الأوقاف خمسين مليون جنيه لصندوق دعم ذوي القدرات الخاصة ومتحدي الإعاقة، من الموارد الذاتية في إطار مبادرة حياة كريمة، واستراتيجية الدولة لحقوق الإنسان يأتي إيمانا بدورهم ومشاركتهم الإيجابية في المجتمع وبناء الوطن.
وقال النائب: وزارة الأوقاف فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعددت أدوارها مساهماتها الإيجابية فى جميع المبادرات الاجتماعية والإنسانية، وأصبحت واحدة من أهم المؤسسات بالدولة الداعمة لمختلف المؤسسات الاخرى وفى مقدمتها الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعى وغيرها.
تجدر الاشارة إلى أن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص على حضور توقيع بروتوكول التعاون وبين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لتخصيص مبلغ ال 50 مليون جنيه من الموارد الذاتية لوزارة الاوقاف لصندوق دعم ذوى القدرات الخاصة ومتحدى الاعاقة اهتماما بهم وتقديرا لمشاركتهم الإيجابية في المجتمع وحقهن في العناية والرعاية والاهتمام.
على جانب آخر كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف قد التقى بمقر مشيخة الأزهر، وفدًا من جامعة ليون الفرنسية ومسؤولين بالسفارة الفرنسية، برئاسة البروفسور جيم والكر نائب رئيس جامعة ليون الفرنسية للعلاقات الدولية، لبحث سبل التعاون العلمي والثقافي وتبادل الطلاب والأساتذة.
وأعرب الإمام الأكبر عن ترحيب الأزهر وعلمائه وطلابه بالوفد الفرنسي، معربًا عن اهتمامه بمثل هذه الزيارات التي تركز على الجوانب التعليمية والثقافية، نظرًا لما يحدثه التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات من تلاقي بين الشعوب والثقافات وهو أيسر الطرق وأفضلها للتعارف وإرساء السلام وقيم الحوار والعيش المشترك وفهم الصورة الصحيحة للأديان والمعتقدات والثقافات المختلفة، وأن الأزهر يرسخ لهذه المبادئ من خلال مناهجه المعتدلة التي لولا سلامتها ونقائها ما بقي الأزهر أكثر من ألف عام وبهذه القوة، وهو المكان المؤتمن على بيان الإسلام الحقيقي للناس في كل مكان.
من جانبه، أعرب وفد جامعة ليون عن سعادتهم بزيارة الأزهر ولقاء فضيلة الإمام الأكبر، وأبدوا إعجابهم الشديد بما رأوه من جمال الفن المعماري لمشيخة الأزهر والذي يجسد عراقة هذه المؤسسة، وكذلك ما حظوا به من حفاوة في الاستقبال، وأن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيه كل هذه العدد من المختصين بجامعة ليون والسفارة الفرنسية، إيمانًا بأهمية هذه الزيارة وما يمثله التعاون مع جامعة الأزهر العريقة من فتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات اللغوية والدراسات الإسلامية والعلوم التطبيقية.
واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على التعاون العلمي والثقافي وتبادل الزيارات والمهمات العلمية على مستوى الطلاب والأساتذة، واختيار ممثلين من الجهتين لبدء التنسيق للمضي قدمًا في تفعيل هذا الاتفاق والتعاون المشترك، وأن تتعدد مجالات التعاون بما يخدم العلاقات بين جامعتي الأزهر وليون، وألا يقتصر فقط على تعلم اللغات، بل يمتد إلى المجالات الأخرى مثل دراسة التاريخ والحضارة والجغرافيا وعلوم المصريات والطب والدراسات الإسلامية، وأبدى شيخ الأزهر استعداد الأزهر لتدريب أئمة فرنسا على بيان الصورة الصحيحة للإسلام ومحاربة الأفكار المتطرفة والاستفادة من هذا البرنامج المهم الذي استفادت منه دول عديدة حول العالم.
جدير بالذكر أن اللقاء حضره السفيرة هايدي سري، قنصل مصر العام الجديد في مرسيليا وجنوب فرنسا، والسيد «فرانسواز دوباك»، القائم بأعمال سفير فرنسا لدى مصر، والبروفيسور فردريك فيوليه، مدير مركز دراسات اللغة الفرنسية، والبروفيسور ستفان فالتر، أستاذ اللغة العربية والعلوم السياسية وعضو مركز أبحاث اللغويات التطبيقية ومنسق مشروع الشراكة، وعدد من أساتذة اللغويات بجامعة ليون، والمسؤولين بالمعهد الفرنسي بمصر.