بطريرك الكاثوليك يترأس اجتماع المجلس الرعوي للإيبارشية البطريركية
ترأس صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، اجتماع المجلس الرعوي للإيبارشية البطريركية، وذلك بالمقر البطريركي بكوبري القبة.
جاء ذلك بمشاركة صاحب النّيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي بالقاهرة، والأب هدية تامر، المرشد الروحي للمجلس، والأب يوسف أسعد، ممثل لجنة الأنشطة الرسولية، كما شارك أيضًا مسؤولو، وأعضاء المجلس.
دار الحديث حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية داخل الكنائس، كما تطرق الحديث أيضًا إلى موضوع سينودس ٢٠٢٣ "من أجل كنيسة سينودوسية الشركة - المشاركة والرسالة"، بالإضافة إلى الحديث عن إعداد وإخراج الكتب الطقسية. واختتم اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين من غبطة أبينا البطريرك.
وفي سياق آخر نظمت مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج، بالتعاون مع مديرية الصحة، حملة لتطعيم لقاح كورونا، وذلك تحت رعاية صاحب النيافة الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج.
ومن جانبه تقدم صاحب النيافة الأنبا توما حبيب، بالشكر إلي مديرية الصحة وأعضاء الفريق الطبي وكل ما شاركهم.
فيما التقي صاحب النّيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، بخدام إيمان ونور بالإيبارشية، في حضور الأب بولس نصيف، مرشد مقاطعة إيمان ونور وسط مصر، لوضع رؤية مستقبلية للخدمة، وذلك في لقاء أبوي.
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي في إطار اهتمام ومتابعة نيافته لكافة الأنشطة الخدمية بالإيبارشية.
وكان نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ترأس القداس الإلهي الاحتفالي بعيد انتقال السيدة العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء، بكنيسة السيدة العذراء بالقاهرة الجديدة، وذلك بمشاركة الأب هدية تامر، راعي الكنيسة، وبحضور فريق الشمامسة، وشعب الرعية.
وفي سياق أخر استقبل غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، شباب مسيرة كلمة ببطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة في يومهم الثاني بالمسيرة.
وترأس غبطة البطريرك صلاة القداس الافتتاحي، بمشاركة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص بيشوي فوزي، الوكيل البطريركي بالقاهرة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول المسيرة، وجمع من الآباء الكهنة.
بدأ القداس الإلهي بتقدمات الشباب، التي كانت عبارة عن الأدوات التي يستخدمونها خلال المسيرة، وهي علامة على كل ما يملكونه خلال هذا الأسبوع. ألقى غبطته كلمة العظة التي بدأت بالشكر والترحيب بجميع الحضور من المكرسين والمكرسات، والآباء الكهنة، والشباب المشاركين بالمسيرة، وتابع المسيرة ليست أحداثًا خارجية، بل داخلية في قلب كلًا منا، فهي فرصة للتحرير داخليًا وخارجيًا، تجعلنا أحرارًا وليست عبيدًا، كما أنها تعطينا الفرصة لكي نسمع.
وأضاف أن الكلمة الحقيقية تصل من القلب إلى القلب، من العقل إلى العقل، فكلمة الله تخلق حياة وهي الحياة، فأنتم ستكونون بيدكم.. يد الله التي تشفي، بلسانكم.. لسان الله الذي ينطق بكلاماته، بعقلكم.. عقل الله الذي ينير العالم من حوله، بقلبكم.. ستكونون قلب الله الذي ينشر محبته على كل الناس بخاصة المحرومين، والمهمشين.
وفي الختام، أعطى غبطته البركة الرسولية للجميع، كما تم التقاط صورة المسيرة التذكارية.