بالمستندات..تفاصيل التصالح بين فتاة الفستان ومراقبات جامعة طنطا | صور
حصلت "فيتو" على محضر جلسة الصُلح التي عُقدت داخل جامعه طنطا لتوفيق الوضع بين الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الفستان" والموظفتين اللتين اتهمتهما الطالبة بالتنمر بكلية الآداب بجامعة طنطا.
بث مباشر
ورصدت كاميرات فيتو من خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية على "فيس بوك" مبادرة أطلقها رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود زكى لإنهاء الخلاف بين طرفى ما عرف إعلاميا بواقعة فتاة الفستان.
وأضاف رئيس الجامعة أن الموظفين المحترمين تقدموا بالشكر والتقدير لابنتهم الطالبة حبيبة طارق على ما بدر منها من الاعتذار مقدما الشكر لكافة أطراف الواقعة لقبولهم مبادرة التصالح وإنهاء النزاع بينهم بصورة حضارية تليق بهم وبجامعة طنطا.
وأكد رئيس جامعة طنطا للطالبة حبيبة أنه بخصوص طلبها للنقل لجامعة أخرى: “عايزة تكمل أهلا بها مش عايزة دا بيتها برضو” مؤكدا أن جامعة طنطا بابها مفتوح أمام الجميع.
وكان رئيس جامعة طنطا استقبل ظهر أمس الأربعاء حبيبة طارق برفقة والدها.
تفاصيل واقعة فتاة الفستان
وذكرت فتاة الفستان أنها فوجئت عقب أدائها الامتحان الشهر الماضي، وأثناء خروجها من اللجنة، بقيام مسؤولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها وإحدى المراقبات بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستانا طويلا ومحتشما، وهو ما دفع والدها طارق رمضان، إلى التقدم بشكوى إلى عميد كلية الآداب بجامعة طنطا.
وطالب والد الفتاة بمحاسبة المتنمرين على ابنته، سواء مراقبات الامتحان أو أمن بوابات الكلية، مشيرا إلى أن ملابس ابنته تشبه زي أي فتاة وقد حضرت به داخل الجامعة من قبل، مؤكدا أن ملابسها ليست غريبة حتى تتعرض لكل هذا التنمر والسخرية من قبل مراقبات الامتحانات في الكلية.
فيما قرر مجلس جامعة طنطا إحالة الواقعة إلى النيابة العامة، لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
وكشفت مصادر مطلعة في جامعة طنطا، أن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، وباقي أعضاء مجلس الجامعة، في انتظار قرار النيابة العامة حول نتائج التحقيقات التي تجريها في واقعة «فتاة الفستان»، ومعرفة المخطئ سواء الطالبة حبيبة طارق أو المراقبات وإحالته إلى مجلس التأديب بالنسبة للطالبة، أو التحقيق الإداري حال ثبوت خطأ المراقبات.
تفاصيل واقعة فتاة الفستان
وقررت حبيبة طارق، سحب ملفها من كلية الآداب، بعدما أرجعت سبب رسوبها إلى تلقيها تهديدًا بالتلاعب بنتائجها في الامتحانات، على خلفية ما تعرضت له من تنمر، مؤكدة أنها قررت سحب ملفها من الكلية، واستكمال تعليمها في كلية أخرى.
وكشفت مصادر داخل جامعة طنطا، عن أن الطالبة حبيبة طارق رسبت في امتحانات الفرقة الثانية بـ6 مواد دراسية، تتضمن رسوبها في مادة اللغة العربية من الفرقة الأولى، وفي التيرم الأول من الفرقة الثانية رسبت في 3 مواد، وفي الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه رسبت في مادتين ليكون الإجمالي 6 مواد دراسية.
وأشارت المصادر إلى أن «الطالبة في غالبية المواد لم تحضر الامتحان من الأساس وليس للجامعة مصلحة في التعنت خاصة أن أعضاء هيئة التدريس هم من يقومون بوضع الأسئلة وتصحيح المواد»، مشيرة إلى أن الطالبة التحقت بكلية الآداب بجامعة طنطا، بعد تحويلها من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية بعد رسوبها في الفرقة الأولى.