رئيس التحرير
عصام كامل

جامعه طنطا تنهي واقعة فتاة الفستان بالصلح

جامعه طنطا تنهي واقعة
جامعه طنطا تنهي واقعة فتاة الفستان بالصلح

انطلاقا من المبادرة الكريمة التى أطلقها الدكتور محمود أحمد زكى رئيس جامعة طنطا لإنهاء الخلاف بين طرفى ما عرف إعلاميا بواقعة فتاة الفستان.

استقبل اليوم الأربعاء الموافق 15/ 9/ 2021 طرفى الواقعة بمقر الجامعة وبحضور ممثلى المجلس القومى للمرأة بالغربية وقيادات جامعة طنطا وممثلى إتحاد طلاب الجامعة وعدد من الإعلاميين والصحفيين. وبعد التداول بين الجميع انتهى الإجتماع بنجاح مبادرة الصلح والتصالح بينهما والتى تؤكد على النقاط التالية:

النقطة الأولى: تقدمت الطالبة للجامعة بالاعتذار على ما بدر منها على صفحات التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية وما بدر من الغير على صفحتها.

النقطة الثانية: فى ضوء ما انتهت إليه النيابة العامة ورغبة من الطالبة / حبيبة طارق فى إنهاء الخلاف فقد تقدمت بالاعتذار للسادة المراقبين عن ما قد يكون أسئ فهمه.

النقطة الثالثة: تقدم الموظفون المحترمون بالشكر والتقدير لابنتهم الطالبة / حبيبة طارق على ما بدر منها من الاعتذار.

النقطة الرابعة: يتقدم أ.د. رئيس الجامعة بالشكر لكافة أطراف الواقعة لقبولهم مبادرة التصالح وإنهاء النزاع بينهم بصورة حضارية تليق بهم وبجامعة طنطا.

 

وكانت الطالبة حبيبة طارق المقيدة بالفرقة الثانية بكلية الآداب- جامعة طنطا والمعروفة إعلاميا بفتاة الفستان حضرت اليوم بصحبة والدها والدتها لمقابلة العميد بشأن الواقعة. 

تفاصيل واقعة فتاة الفستان

ذكرت فتاة الفستان أنها فوجئت عقب أدائها الامتحان الشهر الماضي، وأثناء خروجها من اللجنة، بقيام مسؤولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها وإحدى المراقبات بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستانا طويلا ومحتشما، وهو ما دفع والدها طارق رمضان، إلى التقدم بشكوى إلى عميد كلية الآداب بجامعة طنطا.

وطالب والد الفتاة بمحاسبة المتنمرين على ابنته، سواء مراقبات الامتحان أو أمن بوابات الكلية، مشيرا إلى أن ملابس ابنته تشبه زي أي فتاة وقد حضرت به داخل الجامعة من قبل، مؤكدا أن ملابسها ليست غريبة حتى تتعرض لكل هذا التنمر والسخرية من قبل مراقبات الامتحانات في الكلية.

فيما قرر مجلس جامعة طنطا إحالة الواقعة إلى النيابة العامة، لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.

وكشفت مصادر مطلعة في جامعة طنطا، عن أن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، وباقي أعضاء مجلس الجامعة، في انتظار قرار النيابة العامة حول نتائج التحقيقات التي تجريها في واقعة «فتاة الفستان»، ومعرفة المخطئ سواء الطالبة حبيبة طارق أو المراقبات وإحالته إلى مجلس التأديب بالنسبة للطالبة، أو التحقيق الإداري حال ثبوت خطأ المراقبات.


تفاصيل واقعة فتاة الفستان

وقررت حبيبة طارق، سحب ملفها من كلية الآداب، بعدما أرجعت سبب رسوبها إلى تلقيها تهديدًا بالتلاعب بنتائجها في الامتحانات، على خلفية ما تعرضت له من تنمر، مؤكدة أنها قررت سحب ملفها من الكلية، واستكمال تعليمها في كلية أخرى.

وكشفت مصادر داخل جامعة طنطا، عن أن الطالبة حبيبة طارق رسبت في امتحانات الفرقة الثانية بـ6 مواد دراسية، تتضمن رسوبها في مادة اللغة العربية من الفرقة الأولى، وفي التيرم الأول من الفرقة الثانية رسبت في 3 مواد، وفي الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه رسبت في مادتين ليكون الإجمالي 6 مواد دراسية.

وأشارت المصادر إلى أن «الطالبة في غالبية المواد لم تحضر الامتحان من الأساس وليس للجامعة مصلحة في التعنت خاصة أن أعضاء هيئة التدريس هم من يقومون بوضع الأسئلة وتصحيح المواد»، مشيرة إلى أن الطالبة التحقت بكلية الآداب بجامعة طنطا، بعد تحويلها من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية بعد رسوبها في الفرقة الأولى.

الجريدة الرسمية