قبلة الوداع.. طفل فلسطيني مصاب بالسرطان يبكي الشعوب العربية | فيديو
انتشرت منذ أمس الثلاثاء، صورة موجعة لمواطن فلسطيني يضع قبلة الوداع على جبين طفله المصاب بالسرطان، فى حضور قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حضرت لاعتقاله.
وانتشرت صورة الأسير الفلسطينى، حجازي القواسمي، على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس الثلاثاء، أثناء قيامه بتقبيل طفله المصاب بالسرطان قبل اعتقاله، واليوم تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى مع الصورة المؤلمة التى سببت حالة من الوجع فى قلوب الشعوب العربية.
قبلة الوداع
وتداول ناشطون، في مواقع التواصل الاجتماعي، صورة حجازي وهو يحتضن أحد أطفاله، بينما يودع نجله أحمد، الذي يتلقّى العلاج الكيميائي جراء إصابته بالسرطان، بينما تجلس ابنته الثالثة وتراقب والدها.
وأعرب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى فى عموم المنطقة، عن غضبهم من اقتحام عشرات الجنود الإسرائيليين منزل القواسمي لاعتقاله، قائلين أن حجازي قد لا يتمكن من رؤية ابنه المريض مرة أخرى.
وعبر الطفل المريض أحمد القواسمى نجل الأسير حجازي فى مقطع فيديو عن شعوره الحزين بقوله: "زعلت كثير عشان اعتقلوه... نفسي بس إنه مرة يقدر يطلع معي عالمستشفى، وهو أكثر واحد بحبه".
اعتقال حجازي القواسمي
واقتحم عشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير حجازي في الخليل، فجر الثلاثاء، واعتقلوه أمام أطفاله الثلاثة.
وذكر والد المعتقل - جد الطفل أحمد - أن حفيده مصاب بمرض السرطان في العظم منذ 9 أشهر، وأُجريت له عملية استئصال لجزء من عظم رجله اليمنى في أحد المستشفيات التركية في يوليو الماضي.
وكان من المفترض أن يتلقى الطفل، جرعة علاج كيميائي في المستشفى، غير أنها تأجلت بسبب اعتقال والده.
أسرى نفق الحرية
جاء ذلك بالتزامن مع إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية، وكشف محاميان مكلّفان بالدفاع عن أسرى "نفق الحرية" تفاصيل عن وضع محمد ومحمود العارضة، ويؤكدان أنهما يتعرضان للتعذيب والضرب المبرح.
قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين المكلف بالدفاع عن أسرى "نفق الحرية"، خالد محاجنة، إن "الأسير محمد العارضة يرفض التهم الموجهة إليه، ويلتزم الصمت، رغم كل التعذيب ومحاولات الضغط عليه".
وقالت الهيئة، في بيانٍ لها، إنّ محكمة الاحتلال رفضت الالتماس الذي تقدّم به محامي الهيئة للسماح له بزيارة الأسرى الأربعة.
وأعلن جبريل زبيدي تدهور الحالة الصحية لشقيقه الأسير زكريا زبيدي ودخوله الإنعاش جراء تدهور وضعه الصحي خلال اعتقاله.
يذكر أن 6 أسرى فلسطينيين تمكنوا من التحرر من سجن جلبوع قرب مدينة بيسان المحتلة، فجر الإثنين الماضي. ويُعتبر هذا السجن من أكثر سجون الاحتلال الإسرائيلي تحصينًا.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 من الأسرى الذين تمكنوا من نزع حريتهم من سجن جلبوع عبر "حفر نفق".
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ الأسرى الذين تمكّنوا من التحرر من السجن عبر نفق، هم زكريا الزبيدي، ومناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قادري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله عارضه. والخمسة الأخيرون ينتمون إلى حركة "الجهاد الإسلامي".