أول صورة لوصول فتاة الفستان لحضور مبادرة رئيس جامعة طنطا لإنهاء الخلاف بين طرفي الواقعة
رصدت فيتو أول صورة لـ حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان" أثناء استقبال الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا لها ظهر اليوم الأربعاء برفقة والدها وذلك عقب قرار رئيس الجامعة بإطلاق مبادرة لإنهاء الخلاف بين طرفي الواقعة.
وكانت الطالبة حبيبة طارق المقيدة بالفرقة الثانية بكلية الآداب- جامعة طنطا والمعروفة إعلاميا بفتاة الفستان حضرت اليوم بصحبة والدها لمقابلة العميد بشأن الواقعة.
تفاصيل واقعة فتاة الفستان
وذكرت فتاة الفستان أنها فوجئت عقب أدائها الامتحان الشهر الماضي، وأثناء خروجها من اللجنة، بقيام مسؤولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها وإحدى المراقبات بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستانا طويلا ومحتشما، وهو ما دفع والدها طارق رمضان، إلى التقدم بشكوى إلى عميد كلية الآداب بجامعة طنطا.
وطالب والد الفتاة بمحاسبة المتنمرين على ابنته، سواء مراقبات الامتحان أو أمن بوابات الكلية، مشيرا إلى أن ملابس ابنته تشبه زي أي فتاة وقد حضرت به داخل الجامعة من قبل، مؤكدا أن ملابسها ليست غريبة حتى تتعرض لكل هذا التنمر والسخرية من قبل مراقبات الامتحانات في الكلية.
فيما قرر مجلس جامعة طنطا إحالة الواقعة إلى النيابة العامة، لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
تفاصيل واقعة فتاة الفستان.. جامعة طنطا تنتظر قرار النيابة.
وكشفت مصادر مطلعة في جامعة طنطا، عن أن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، وباقي أعضاء مجلس الجامعة، في انتظار قرار النيابة العامة حول نتائج التحقيقات التي تجريها في واقعة «فتاة الفستان»، ومعرفة المخطئ سواء الطالبة حبيبة طارق أو المراقبات وإحالته إلى مجلس التأديب بالنسبة للطالبة، أو التحقيق الإداري حال ثبوت خطأ المراقبات.
تفاصيل واقعة فتاة الفستان
وقررت حبيبة طارق، سحب ملفها من كلية الآداب، بعدما أرجعت سبب رسوبها إلى تلقيها تهديدًا بالتلاعب بنتائجها في الامتحانات، على خلفية ما تعرضت له من تنمر، مؤكدة أنها قررت سحب ملفها من الكلية، واستكمال تعليمها في كلية أخرى.
تفاصيل واقعة فتاة الفستان.. جامعة طنطا ترد
كشفت مصادر داخل جامعة طنطا، عن أن الطالبة حبيبة طارق رسبت في امتحانات الفرقة الثانية بـ6 مواد دراسية، تتضمن رسوبها في مادة اللغة العربية من الفرقة الأولى، وفي الترم الأول من الفرقة الثانية رسبت في 3 مواد، وفي الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه رسبت في مادتين ليكون الإجمالي 6 مواد دراسية.
وأشارت المصادر إلى أن «الطالبة في غالبية المواد لم تحضر الامتحان من الأساس وليس للجامعة مصلحة في التعنت خاصة أن أعضاء هيئة التدريس هم من يقومون بوضع الأسئلة وتصحيح المواد»، مشيرة إلى أن الطالبة التحقت بكلية الآداب بجامعة طنطا، بعد تحويلها من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية بعد رسوبها في الفرقة الأولى.