وزيرة التضامن تكلف بإنقاذ اثنين من المسنين
كلفت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فريق التدخل السريع المركزي بإنقاذ مسنين اثنين بعد قضاء عام في الشارع بلا مأوى.
منطقة شبرا
وتوجه الفريق إلى منطقة شبرا وتم التعامل مع أحد المسنين بلا مأوي، حيث تم إجراء دراسة حالة له وتبين أنه يدعى محمد.ع ويبلغ من العمر ٦٨ عاما وكان يعمل فرانا ويعاني من ربو على الصدر وكان يأخذ الفرن مسكنا ومأوى له وعند غلقه أصبح يفترش الشارع.
منطقة حلوان
كما توجه الفريق إلى منطقة حلوان للتعامل مع مسن بلا مأوى يدعي /م.ا.م يبلغ من العمر ٧٠ عاما بعد طرد ابنه وزوجته له ليفترش الشارع بعد أخذ شقته منه من خلال الابن ليتزوج بها.
مؤسسات الرعاية الاجتماعية
ونجح الفريق بعد محاولات عديدة في إقناع الشخصين باستقبالهما بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية وقد وافقا علي ذلك وعليه نسق الفريق مع الإدارة العامة للدفاع الاجتماعى لاستقبالهما بدار معانا لإنقاذ إنسان بالجيزة لرعاية الأشخاص بلا مأوى ليتلقيا كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية.
ويتلقى فريق التدخل السريع المركزى الشكاوى وبلاغات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص فاقدي المأوى والرعاية والحالات الإنسانية، وذلك على الخط الساخن للوزارة على الرقم ١٦٤٣٩، وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الرقم ١٦٥٢٨.
وبدأت وزارة التضامن الاجتماعي الثلاثاء في صرف مستحقات أسر الشهداء ومصابي الحوادث الارهابية والعمليات الامنية دفعة واحدة من خلال فروع بنك ناصر الاجتماعي المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم حول بالفعل المبالغ المطلوبة لصرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين والذين تم تسليمهم منذ أيام بطاقات إلكترونية لتسهيل صرف مستحقاتهم من بنك ناصر الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع شخصيًا تطورات هذا الملف الذي يوليه أهمية خاصة، حيث وجه باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عمليات الصرف مع تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لأسر شهدائنا الأبطال تكريما لما قدموه من إيثار وفداء لمصر.
وأكدت القباج أن المستحقين حددهم القانون رقم ١٦ لسنة ٢٠١٨ في أسر شهداء الحوادث الإرهابية التي وقعت بعد اعتماد دستور مصر الحالي الذي بدأ العمل به في ١٨ يناير ٢٠١٤ وممثلة في الأب والأم والزوجة والأبناء وللمصابين في تلك الحوادث طبقا لنسب العجز التي تسببت فيها الإصابة.