الاتحاد الأوروبي يتبرع بـ 200 مليون جرعة من لقاحات كورونا للدول المحتاجة
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أنه سيتبرع بـ 200 مليون جرعة من لقاحات كورونا للدول المحتاجة.
وسبق أن أعلن الاتحاد الأوروبي اعتزامه إعادة فرض قيود على السفر بسبب فيروس كورونا على مواطني 6 دول غير المطعمين، وتشمل القيود الحجر الصحي واشتراط إجراء اختبار للكشف عن الإصابة بالفيروس.
وقال دبلوماسيان لوكالة "رويترز" إن الاتحاد الأوروبي سيعيد فرض قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا مثل الحجر الصحي، ومتطلبات الفحص للمسافرين غير الملقحين من تلك الدول.
وأوضح أحدهما لوكالة "رويترز" أن الدول التي سيتم إزالتها من قائمة السفر الآمن ستكون الولايات المتحدة، لبنان، وإسرائيل، والجبل الأسود، ومقدونيا الشمالية، وكوسوفو.
قيود السفر
وأشارت المصادر بالإضافة إلى مسؤولين من الاتحاد الأوروبي لـ"رويترز" إلى أن قرار تجديد قيود السفر في الاتحاد الأوروبي، سيصبح نهائيا اليوم الاثنين في حالة عدم اعتراض أي دولة من دول الاتحاد.
وأعلن الاتحاد الأوروبي إنه توصل إلى اتفاق مع أسترا زينيكا اليوم يضمن تسليم جرعات لقاح كورونا المتبقية إلى الدول الأعضاء بموجب شروط اتفاقية الشراء المبرمة مع AstraZeneca. كما سينهي الاتفاق الدعوى المعلقة ضد الشركة أمام محكمة بروكسل.
وقالت مفوضة الصحة وسلامة الغذاء ستيلا كيرياكيدس: "تضمن اتفاقية التسوية اليوم تسليم 200 مليون جرعة متبقية من لقاح كورونا من قبل أسترا زينيكا إلى الاتحاد الأوروبي".
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة أن الاتحاد قد انتهى بالفعل من تطعيم 70% من سكانه بالكامل ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشيرا إلى أنه في المجموع تم تطعيم أكثر من 256 مليون شخص بالغ في التكتل، حيث تم تحقيق هدف المفوضية الأوروبية في تسليم اللقاحات بنهاية شهر يوليو الماضي وذلك بجرعات كافية لأداء المهمة.
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان الثلاثاء بجنيف - كل شخص في الاتحاد لم يحصل على اللقاح بعد إلى الإسراع للتطعيم، مؤكدا أن الوباء لم ينتهِ بعد لذا هناك حاجة لزيادة أعداد الملقحين، ومساعدة بقية العالم في التطعيم أيضا.
ونوه البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم الشركاء في هذا الجهد، لا سيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
ومن جانبها، أشارت ستيلا كرياكيدس مفوضة الصحة وسلامة الغذاء - في البيان - إلى أن الاتحاد سيواصل دعمه دون توقف للدول الأعضاء التي لا تزال تواجه تحديات في هذا الخصوص، إضافة إلى سد فجوة المناعة أمام المتغيرات الجديدة للفيروس.