مرشح محتمل لرئاسة فرنسا يتعهد بمنع اسم محمد | فيديو
علق الدكتور طارق وهبي المحلل السياسي، على تصريحات مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية الفرنسية إيريك زيمور والتي قال فيها إنه سيمنع إطلاق اسم محمد علي حديثي الولادة في باريس، قائلا: " المرشح المحتمل هو إعلامي يقدم برنامج ليلي على القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي وله ارتباطات بعدد كبير من القنوات الفضائية".
منع اسم محمد
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأى عام" تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد المذاع على فضائية "تن": "أنه تم منع عرض برنامج المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الفرنسية بسبب تصريحاته المثيرة، فهو شخصية معروفة في المجتمع الفرنسي".
نابليون بونابرت
وأوضح: "المرشح المحتمل قال في أحد اللقاءات التليفزيونية أنه في عام 2050، ستكون فرنسا دولة إسلامية، وقال إنه سيعيد قانون 1803 وهو القانون الذي فرضه نابليون بونابرت والخاص باختيار أسماء حديثي الولادة بالأسماء الفرنسية".
الدستور الفرنسي
وأكد: "المسلمون في فرنسا غاضبون جدا من التصريح ويتعارض مع الدستور الفرنسي والذي يكفل حرية المعتقدات الدينية، وهناك إحدى المحاكم الفرنسية أصدرت حكمًا بمنع إطلاق اسم جهاد على حديثي الولادة وبهذا القرار تم منع إطلاق اسم جهاد على الأطفال".
وكانت سياسيتان فرنسيتان، أعلنتا بشكل رسمي، نيتهما خوض انتخابات رئاسة الجمهورية، خلال الربيع المقبل، وسط آمال بأن تصبح واحدة منهما أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ البلد الأوروبي.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، أطلقت مارين لوبن من التجمع الوطني، ورئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالجو حملتيهما، رسميا، الأحد.
وهيدالغو، التي تبلغ 62 عاما، وهي رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية منذ 2014، هي المرشحة الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي، أطلقت حملة ترشيحها في مدينة روان الشمالية الغربية.
من ناحيتها، بدأت لوبن، زعيمة الحزب اليميني المتطرف البالغة من العمر 53 عاما، حملتها في مدينة فريغوس الجنوبية بتعهدها بالدفاع عن "الحرية" الفرنسية.
وكلفت جوردان بارديلا البالغة من العمر 26 عامًا برئاسة الحزب بالنيابة، بينما تستعد لوبن لحملتها الانتخابية.
يشار إلى أن السياسيتين تنضمان إلى القائمة المتزايدة من المنافسين للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
في غضون ذلك، لم يعلن ماكرون، 43 عاما، بعد عن خوضه السابق الانتخابي، لكن من المتوقع أن يفعل ذلك.
ويعد إعلان الترشح في فرنسا إجراءً شكليًّا ضروريًّا لكل انتخابات رئاسية، فيما يتوقع أن يتحول السباق إلى مبارزة بين لوبن وماكرون، كما كانت في آخر مرة عام 2017.