قصف 3 مركبات للحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية
ذكرت شبكة “روسيا اليوم” اليوم الثلاثاء، أن ثلاث مركبات تابعة للحشد الشعبي تعرضوا إلى قصف من طائرات "مجهولة" على الحدود العراقية السورية.
يذكر أن أطلقت هيئة الحشد الشعبي في العراق حملة مكبرة لملاحقة المتطرفين من عناصر خلايا تنظيم داعش في إطار خطة انتزاع داعش من الداخل العراقي ودحر الإرهاب.
وأعلن الحشد الشعبي عن اطلاق عملية أمنية جديدة ضد تنظيم داعش في غرب محافظة الأنبار، عند الحدود مع سوريا.
عملية ثأر الأبطال
وأكد قائد عمليات الأنبار للحشد، قاسم مصلح، أن العملية التي تحمل اسم "ثأر الأبطال" انطلقت فجر اليوم الجمعة بمشاركة أربعة ألوية من قوات الحشد، بالإضافة إلى المديريات الساندة التابعة للهيئة.
وذكر مصلح أن العملية تأتي بهدف تعقب "داعش" في الشريط الحدودي مع سوريا الممتد من قضاء القائم باتجاه منفذ الوليد، مرورا بعدد من المناطق والأودية التي توصف بالرخوة أمنيا ويتخذ الإرهابيون منها ملاذا آمنا.
وأوضح القيادي أن العملية انطلقت بعد رصد تحركات لـ"داعش" في عدد من تلك المناطق وثأرا لعناصر حرس الحدود الذين قتلوا قبل عدة أيام.
وفي وقت سابق لقى 13 عنصرًا من الشرطة الاتحادية العراقية حتفهم في هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي قرب مدينة كركوك، شمالي العراق.
كما هاجم مسلحون ينتمون لتنظيم داعش، أرتالا متفرقة من اللواء السادس في حرس الحدود العراقي المنسحب من منطقة حصيبة على الحدود السورية العراقية؛ لأنه رفض ترك معداته وآلياته، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، بحسب مصدر أمني.
كما قتل قائد في الحشد الشعبي العراقي وأحد مرافقيه بنيران مسلحين استهدفوا سيارة كانت تقله في مدينة الحلة جنوب بغداد.
مسلحون مجهولون
وقالت مصادر أمنية، إن مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة آمر اللواء التاسع في الحشد الشعبي أبو صادق الخشخشي وهو في طريقه إلى مكان عمله، ما أدى لمقتله مع أحد أفراد حمايته، كما أصيب السائق بجروح بالغة، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.
ويكافح العراق لضبط الوضع الأمني فيما يخوض معركة للقضاء على فلول داعش وضبط فوضى السلاح.
عمليات اغتيال سياسي
ولا يزال تنظيم داعش الذي أعلنت بغداد دحره في 2017 بمساندة التحالف الدولي تنفيذ عمليات إرهابية من وقت لآخر، كما يشهد العراق عمليات اغتيال سياسي.
والشهر الماضي زار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الولايات المتحدة وأجرى حوارا استراتيجيا مع واشنطن خلص إلى سحب القوات القتالية في العراق نهائيًا في نهاية العام الحالي، وأن تتحول العلاقة بين الجانبين إلى علاقة خاصة بالتدريب، والتعاون الأمني، والاستخباري فقط.
