تعرف على عقوبة ممارسة أعمال السحر والدجل في قانون العقوبات
أعادت واقعه فتاة حلوان التى تعرضت للضرب المبرح على يد دجال بزعم علاجها من اعمال السحر والدجل ومس الجن مما أودى بحياتها إعادة فتح هذا الملف من جديد خاصة وأن من يزعمون العلاج ليسوا أطباء أو رجال دين أو أهل علم ولكن قانون العقوبات لم يتضمن أى عقوبات قاطعة لمن يمارسون أعمال الدجل والشعوذة والسحر وإنما يتم إدراجهم تحت مسمى جرائم النصب.
إحصائيات
وتقول الإحصائيات أن هناك نحو 300 ألف شخص فى مصر يدعون القدرة على علاج المرضى بتحضير الأرواح، و"إخراج الجن من جسد الإنسان"، إضافة إلى عدد مماثل يزعمون قدرتهم على علاج المرضى بآيات من القرآن والإنجيل وأن كثيرا من المصريين، ما زالوا يؤمنون بالخرافات والدجل، أنفقوا قرابة 10 مليارات جنيه مصري على الدجالين والمشعوذين الذين يلجأون إليهم بهدف حل مشاكلهم، التى أهمها العنوسة أو إخراج الجان وفك السحر والأعمال السفلية، وأشارت الدراسة إلى وجود مافيا للسحر والشعوذة فى مصر تصل أرباحها إلى 3 مليارات جنيه سنويا.
النساء
والحقائق الثابتة بالدراسات تقول ان حوالى 40 %من النساء اللاتي يؤومنن بتلك الأعمال، وبشكل عام تنتشر أعمال الدجل والشعوذة فى صور متعددة مثل قراءة الفنجان أو إعداد الأحجبة أو طرد الأرواح الشريرة، إضافة إلى جلسات "فتح المندل"، التى يدعى المشعوذون أنهم قادرون بواسطتها على كشف أمور تحدث فى أماكن أخرى.
عقوبات
قانون العقوبات لم يتطرق من قريب أو من بعيد لجرائم السحر والشعوذة، لكن يمكن ضم الأشخاص الذين يقومون باعمال السحر والشعوذة والدجل إلى جريمة النصب، طبقا لنص المادة ٣٣٦ من قانون العقوبات المصري، ويكون العقاب فيها الحبس من أربعة وعشرون ساعة إلى لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ.
لكن المضرور أو الذى تم عمل ما سحر له لا يوجد قانون ينصفه؟!. ولا يستطيع أن يحرر أي محاضر ضد الساحر أو المشعوذ؛ لأنه لا توجد رابطة بينهما، حتى لو تم الإضرار به، ولكن الوحيد الذى يحق له الرجوع على المشعوذ أو الساحر، هو الشخص المتعامل مع الساحر بصفته أنه تم النصب عليه من الساحر أو الدجال أو المشعوذ، وأنه تحصل منه على أموال نظير أعمال قد أوهمه بها ولم تتحقق.