الأمن السوداني يحاصر تجار المخدرات في الخرطوم
شنت أجهزة أمنية سودانية حملة مكثفة استهدفت مروجى المخدرات فى العاصمة "الخرطوم"، بهدف السيطرة على الظاهرة التى تستهدف تدمير الشباب.
وحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، شنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمشاركة الاستخبارات والشرطة العسكرية حملات مكثفة على مروجي المخدرات بشارع النيل فى العاصمة "الخرطوم" والمناطق شمال شرق وجنوب السلاح الطبي بجانب المنطقة المواجهة لجامعة الخرطوم وكولومبيا وحتى واجهة برج الإتصالات وذلك على مدى ثلاثة أيام متتالية بمشاركة وحدة الكلاب الشرطية.
تجار المخدرات
وأسفرت نتائجها عن ضبط أعداد من المتاجرين والمروجين والموزعين للمخدرات بلغ عددهم 30 متهما بجانب ضبط عدد 15 دراجة نارية بدون لوحات تستخدم في عمليات الترويج وتعاطي المخدرات وبناءً على ذلك تم اتخاذ إجراءات وبلاغات في مواجهتهم بدائرة الاختصاص تحت المواد 15(أ) و20 (أ)من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية.
ومن جانبه قال اللواء شرطة حقوقي خالد حسان مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن هذه العملية تأتي ضمن الإجراءات الراتبة للقضاء علي المخدرات ومنع انتشارها لخطورتها على المجتمعات.
وأشار الى إستمرار إدارته في تنفيذ هذه الحملات بالتنسيق مع الجهات النظامية الاخري بجانب تكثيف الحملات المعنية بإشراف وزارة الداخلية وشرطة ولاية الخرطوم مشيدا بجهود والي ولاية الخرطوم وشرطة الولاية لدعمهم المتواصل لجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
فيما أوضح مدير دائرة العمليات والمكافحة أن الحملات ستشمل مناطق أخرى بالولاية تفشت فيها الظاهرة وسيتم وضع نقاط ثابتة ودوريات متحركة علي شارع النيل على مدى 24 ساعة لحسمها.
الوضع الأمنى
فى شأن آخر ترأس رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك بعد ظهر اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء الاجتماع الدوري بشأن الوضع الأمني بالبلاد وذلك بحضور وزراء شؤون مجلس الوزراء، الدفاع، الداخلية، ونائب مدير جهاز المخابرات العامة، ومدير عام قوات الشرطة.
واستمع الاجتماع لتقرير مفصل بشأن الوضع الأمني بالبلاد بصورة عامة والمعالجات التي تمت في بعض المناطق مثل مناطق إنتاج البترول وسد مروي.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن انتشار قوات الشرطة والقوات المشتركة في ولاية الخرطوم أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة والانفلات.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بقوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى للدور الكبير الذي تقوم به من أجل بسط الأمن وحماية الأرواح والممتلكات والتصدي للانفلات الأمنى وإلقاء القبض على مرتكبيها.