بينهم إيران.. طالبان تعلن قائمة الدول المستهدف زيارتها في أولى الجولات الخارجية
أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية أنها ترى ضروريا أن يقوم وزير خارجيتها بزيارات إلى روسيا والصين وإيران لكن الأمر يحتاج إلى إجراء مشاورات تحضيرية مع هذه الدول.
الحكومة الأفغانية
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية قال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة سهيل شاهين إنها تنوي تكليف أمير خان متقي، وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية التي أعلنت "طالبان" عن تشكيلها قبل أيام، بزيارة الدول المذكورة.
وأوضح أنه يعتبر تنظيم زيارات إلى روسيا والصين وإيران وإقامة علاقات سياسية معها أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن هذه المسألة تحتاج إلى بحثها مع سلطات الدول الثلاث.
وأضاف شاهين أن أعضاء البعثات الدبلوماسية الأفغانية في الخارج سيتم استبدالهم إذا استدعت الحاجة لذلك.
وكان وجه الملا عبد الغني براد نائب رئيس الحكومة في طالبان رسالة إلي دول العالم، في إشارة على انفتاح رجال الحركة على العالم الخارجي ليس كسالفهم في التسعينات.
وقال برادر، إن الأراضي الأفغانية لن تستخدم لتهديد أمن الدول الأخرى، مشددًا على أن الحركة ستضمن أمن الدبلوماسيين والمستثمرين في البلاد.
وأضاف برادر في بيان: "لن تستخدم أراضي أفغانستان ضد أمن أي دولة، وعلى أساس المعاملة بالمثل، سنضمن أمن جميع الدبلوماسيين والسفارات ووكالات الإغاثة والمستثمرين".
يذكر أن الحركة قررت تعيين الملا محمد حسن أخوند قائما بأعمال رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية الجديدة والملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي الذي قاد المفاوضات مع الولايات المتحدة، نائبا لرئيس الوزراء بالوكالة.
وزيرالتعليم العالي في أفغانستان
وعلى صعيد آخر، كشف وزير التعليم العالي في أفغانستان، عن شروط حركة طالبان لتعليم الفتيات في المرحلة الجامعية بالتزامن مع الاستعداد لبدء العام الدراسي.
وقال وزير التعليم العالي في حكومة طالبان الجديدة، إن النساء يمكنهن مواصلة الدراسة في الجامعات، بما في ذلك في مستويات الدراسات العليا، لكن هذه الفصول الدراسية ستكون منفصلة بين الجنسين، وشدد على إلزامية ما وصفه بـ"اللباس الإسلامي".
وعرض الوزير عبد الباقي حقاني، السياسات الجديدة في مؤتمر، بعد عدة أيام من تشكيل حكام أفغانستان الجدد حكومة مكونة من رجال بالكامل من طالبان.
وتقول عدة دول إنها ستقوم بمراقبة تصرفات طالبان عن كثب، خلال الفترة المقبلة، بشكل أكبر مقارنة بأول مرة لها في السلطة أواخر تسعينيات القرن الماضي.