رئيس التحرير
عصام كامل

شائعات مغرضة.. طالبان تنفي إصابة أو مقتل رئيس مكتبها السياسي

الملا عبد الغني براد
الملا عبد الغني براد

نفى المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان، اليوم الاثنين، ما تردد عن إصابة أو مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة الملا عبد الغني برادار.

صحة مقتل رئيس طالبان

ونشر المتحدث باسم حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، محمد نعيم، عبر صفحته الشخصية على "تويتر" مقطعا نفى فيه ما تردد عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان بالوكالة الملا عبد الغني بردار.

 

المعابر الحدودية 
وبسطت حركة طالبان سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد؛ وسيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت يوم 15 أغسطس الماضي على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى الإمارات
وقبل وقت سابق وجه الملا عبد الغني براد نائب رئيس الحكومة في طالبان رسالة إلي دول العالم، في إشارة على انفتاح رجال الحركة على العالم الخارجي ليس كسالفهم في التسعينات.


وقال برادر، أن الأراضي الأفغانية لن تستخدم لتهديد أمن الدول الأخرى، مشددًا على أن الحركة ستضمن أمن الدبلوماسيين والمستثمرين في البلاد.
المعاملة بالمثل
وأضاف برادر في بيان أمس الأحد: "لن تستخدم أراضي أفغانستان ضد أمن أي دولة، وعلى أساس المعاملة بالمثل، سنضمن أمن جميع الدبلوماسيين والسفارات ووكالات الإغاثة والمستثمرين".

يذكر أن الحركة قررت تعيين الملا محمد حسن أخوند قائما بأعمال رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية الجديدة والملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي الذي قاد المفاوضات مع الولايات المتحدة، نائبا لرئيس الوزراء بالوكالة.

وزير التعليم العالي في أفغانستان
وعلى صعيد آخر، كشف وزير التعليم العالي في أفغانستان، عن شروط حركة طالبان لتعليم الفتيات في المرحلة الجامعية بالتزامن مع الاستعداد لبدء العام الدراسي.

وقال وزير التعليم العالي في حكومة طالبان الجديدة، إن النساء يمكنهن مواصلة الدراسة في الجامعات، بما في ذلك في مستويات الدراسات العليا، لكن هذه الفصول الدراسية ستكون منفصلة بين الجنسين، وشدد على إلزامية ما وصفه بـ"اللباس الإسلامي".

وقام الوزير عبد الباقي حقاني، بعرض السياسات الجديدة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، بعد عدة أيام من تشكيل حكام أفغانستان الجدد حكومة مكونة من رجال بالكامل من طالبان.

وتقول عدة دول إنها ستقوم بمراقبة تصرفات طالبان عن كثب، خلال الفترة المقبلة، بشكل أكبر مقارنة بأول مرة لها في السلطة أواخر تسعينيات القرن الماضي.

 

الجريدة الرسمية