بعد شحنة إثيوبيا.. تفاصيل ضبط مجموعة ضخمة من الذخيرة والمتفجرات بالسودان
ضبطت السلطات السودانية، اليوم الإثنين، مجموعة ضخمة من الذخيرة الثقيلة في شرق البلاد، في واقعة تأتي عقب ضبط شحنة أسلحة مهربة عبر إثيوبيا الأسبوع الماضي.
البحر الأحمر
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، ضبطت قوات الدعم السريع في قطاع البحر الأحمر مجموعة من المتفجرات في منطقة قبّول، التي تقع جنوب سواكن، وتضمنت الشحنة 69 دانة من طراز"بي- 10" المضادة للدروع والطائرات ومصفحات نقل الجنود.
وجاءت عملية الضبط بعد ورود معلومات إلى قيادة القطاع، وأشرف عليها والي البحر الأحمر، والذي أشاد بدور قوات الدعم السريع في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية مكتسبات البلاد.
فيما قال المقدم رامي آدم الطيب، قائد قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر، أن هذه الضبطية تاتي ضمن الأعمال النوعية للقوات والتي ترمي إلى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
مطار الخرطوم
وفي حين لم تبين السلطات أي تفاصيل حول مصدر أو غرض استخدام هذه المتفجرات، أعلنت السلطات السودانية، الأسبوع الماضي، ضبط شحنة أسلحة في مطار الخرطوم الدولي عبر طائرة قادمة من أديس أبابا.
وقال عضو لجنة إزالة التمكين في السودان، إن الشحنة المضبوطة تشمل 72 صندوقا، تحتوي على بنادق آلية مزودة بمناظير ليلية، مشيرا إلى أن ثمة جزءا من الشحنة تسرب من المطار إلى جهة غير معروفة، وذلك حسب "صحيفة السوداني" السودانية.
فيما قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، إن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في مطار العاصمة السودانية الخرطوم تحتوي على بنادق للصيد، وحصلت على الموافقة الأمنية وتم ترخيصها.
أوضاع كارثية
يذكر أن ولاية النيل الأبيض في الجزء الجنوبي من السودان شهدت مؤخرا أوضاعا كارثية حيث دمرت الأمطار نحو 53 قرية بالكامل، فضلا عن تشريد أكثر من 15 ألف مواطن.
وتسعى الحكومة السودانية لاحتواء الأزمة فى النيل الأزرق لكن هذه الجهود غير كافية، وتواصل منظمات المجتمع المدني والهلال الأحمر تقديم المساعدة للكثير من المواطنين.
وكانت سيرت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية النيل الأبيض قافلة مساعدات صحية لمنكوبي السيول والأمطار بمناطق وحدة جودة الإدارية بمحلية الجبلين.
وثمن الأمين العام لحكومة الولاية ممثل الوالي، الشاذلي خالد إبراهيم، جهود وزارة الصحة في توفير المعينات الصحية للمتأثرين بهذه السيول، مؤكدا دعم اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية لهذه المبادرات الصحية والتي توفر علاج الطوارئ والأطفال دون سن الخامسة، إلى جانب متطلبات الصحة الإنجابية وكلورة المياه ومكافحة الناموس مما يوفر الحماية الكافية للمناطق المتضررة من هذه السيول.