الأنبا تكلا يدشن أيقونة الشهيدة بوتامينا بكاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس بدشنا
صلى الأنبا تكلا أسقف مطرانية دشنا وتوابعها، صباح اليوم القداس الإلهي بكاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس بدشنا، وذلك بحضور عدد من الآباء الأجلاء كهنة الإيبارشية، ووسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩.
ودشن أيقونة الشهيدة بوتامينا، ملقيا عظة بعنوان « من ثمارهم تعرفونهم ».
وفي سياق منفصل رسم "الأنبا تكلا" أسقف دشنا وتوابعها، بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بالرحمانية قبلي، ثلاثة آباء كهنة جدد للخدمة في كنائس قرية الرحمانية قبلي وهم "القس عازر سعد" كاهنًا لكنيسة القديسة العذراء مريم بالرحمانية قبلي و"القس توماس قيصر" كاهنًا لكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بالرحمانية قبلي، و"القس جرجس عبد الملاك" كاهنًا لكنيسة القديس العظيم مارجرجس بالرحمانية قبلي.
وسط حضور لفيف من آباء كهنة الإيبارشية والعديد من الآباء الضيوف وسط فرحة الشعب، ووسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.
ورقى الأنبا تكلا أسقف دشنا وتوابعها كل من الشماس مينا سعد وموسى قيصر وهدرا عبد الملاك إلى رتبة الدياكونية.
درجة القسيسية
جاء ذلك استعدادا لرسامتهم في درجة القسيسية بعد أسبوع.
ترقية
وحضر الترقية الآباء القمص بولس متري والقمص مكسيموس شفيق والقمص أرسانيوس ملواني والقمص أنجيلوس ميخائيل والقمص رافائيل شاكر والقمص أبرام شحاتة والقمص مكاري حلمي والقمص بولا نادر والقس سيلا لطفي والقس أباكير بقطر.
وترأس الأنبا تكلا أسقف مطرانية دشنا وتوابعها، قداس بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بدشنا، وسط إجراءات احترازية مشددة وذلك بعد عودته من رحلة استغرقت عدة أيام في القاهرة وتخللها زيارة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد.
عيد السنة الجديدة
جدير بالذكر أن عيد النيروز هو عيد رأس السنة المصرية ويعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، ويوافق أول شهر توت وهو أول شهور السنة القبطية، وتحتفل فيه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الشهداء، وتعنى كلمة "النيروز" باللغة القبطية الأنهار، وبالفارسية تعنى اليوم الجديد، أما بالسريانية فتعنى العيد، وأتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (نى- يارؤو) الأنهار، لأن ذلك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، وحينما دخل اليونانيون مصر أضافوا حرف الـ"سي" للأعراب كعادتهم، فأصبحت "نيروس" فظنها العرب كلمة نيروز الفارسية.
ويحتفل الأقباط في هذا العيد بالبلح والجوافة، حيث إن البلح في لونه الأحمر يذكر بدم الشهداء، الذي سُفك حبا في المسيح، أما حلاوة البلح فهي ترمز إلى حلاوة الإيمان المستقيم، وصلابة نواته تعود لقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فقلبها أبيض، ويرمز إلى قلب الشهداء الأبيض النقيّ، أما وجود بذور كثيرة داخلها فيدل على كثرة عدد الشهداء، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين في مصر.