أمن الدقهلية يتحفظ على كاميرات المراقبة في واقعة مقتل شاب شربين | صور
تكثف الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث شربين جهودها لضبط المتهمين بالهجوم على مقهى بقرية غنيم التابعة لمركز شربين، وتمكنوا من قتل شاب وأصابوا صاحب المقهى لخلافات معه، حيث تشبه طريقة اقتحامهم المقهى والهروب منه بطريقة مسلسل الأسطورة ومقتل رفاعي الدسوقي.
التحفظ على كاميرات المراقبة
وقام رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة بالكامل داخل وخارج مقهى قرية غنيم التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية.
فيديو للحظة هروب المسلحين
وكانت "فيتو" حصلت على مقطع فيديو يرصد لحظة هروب المسلحين المتهمين بالهجوم على المقهى.
تشيع جنازة شهيد الغدر
وكان الآلاف من أبناء قرية غنيم التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، شيعوا جثمان الشاب محمد ضحية الغدر بطلق ناري من مجهولين داخل مقهى لخلافات مع صاحبه.
أمن الدقهلية
وكانت مديرية أمن الدقهلية تلقت إخطارًا من مركز شرطة شربين، بوصول "لمعي.ح.ع" ۳۷ سنة صاحب مقهى بقرية "ترعة غنيم" دائرة المركز مصابًا بطلقات نارية بالقدمين اليمنى واليسرى، و"محمد.م.ع" ۲۲ سنة حاصل على بكالوريوس تجارة، مصابا بطلقات نارية بالبطن من الجانب الأيسر، وتُوفي عقب وصوله، ويقيمان قرية "ترعة غنيم" دائرة المركز إدعاء تعدي من آخرين.
أقوال صاحب المقهى
وبسؤال الأول أقر أنه حال تواجده بالمقهى ملكه وتصادف وجود الثاني فوجئ بدخول "أحمد.ا" مقيم قرية "ديمشلت" دائرة مركز دكرنس وثلاثة أشخاص مجهولين له، وإطلاق أعيرة نارية من سلاح ناري حوزته أحدث إصابته وإصابة الثاني التي أودت بحياته وعلل ذلك لوجود خلافات سابقة بينهم.
محضر رسمي
وتحرر عن ذلك المحضر رقم ۲۰۲۱/۱۱۱۹۸ جنح مركز شربين، وجار ضبط المتهم وتحديد باقي المتهمين وضبطهم والعرض على النيابة العامة.
وأكد أهالي القرية أن ضحية الغدر محمد هو شاب عمره 22 سنة وحفل تخرجه في كلية تجارة كان مقررا له خلال أقل من شهر، مشيرين إلى أن الشاب ذو خلق طيب وسيرة حسنة.
كواليس الهجوم على المقهى
وأوضح الأهالي أن الهجوم جاء بثلاثة موتوسيكلات عليها 6 أفراد مسلحين "موتوسيكل ريس و2 موتوسيكل صيني"، اقتحموا المقهى بترعة غنيم التابعة لمركز شربين محافظة الدقهلية.
وتابع الأهالي: "سبب الهجوم هو استهداف صاحب المقهى لأنه كان الشاهد الوحيد في قضية تخص صديقًا لهم، وكان قد أدلى بشهادته أمام المحكمة والجاني تم الحُكم عليه بـ15 سنة، ومن بعدها وهو يتلقى تهديدات بقتله هو وأولاده".
وأوضح أهالي القرية أن "محمد " المجني عليه كان متواجدًا مع صاحب المقهى بصحبة 3 أشخاص آخرين في توقيت الهجوم وإطلاق النار على المقهى بالكامل، وأصيب الشاب بطلقة في بطنه وصاحب المقهى أصيب بطلقتين في قدمه وسقط في الأرض، وظن البلطجية أنه مات وهربوا بالماكينات وطوال الطريق كانوا يطلقوا أعيرة نارية.
وعاشت القرية بالكامل يومًا حزينًا، وشاركوا في تشييع جثمان الشاب ضحية الغدر، مطالبين بالقصاص.