والدة شهيد الغدر تسقط مغشيا عليها في قاعة جنايات المنصورة
شهدت قاعة محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء، انهيار والدة شهيد الغدر المهندس محمد سعد داخل قاعة المحكمة وسقطت أرضا مغشيا عليها بعد ما أخرج لها المتهم لسانه أثناء عودته من أمام المنصة إلى القفص.
جاء ذلك خلال جلسة المرافعة المنعقدة اليوم 19 مايو بمحكمة جنايات المنصورة فى القضية رقم 12333 لسنة 2020 كلى 1918 لسنة 2020 جنايات المنصورة.
وكان نسب انقلب إلى حقد وعداوة وغل من الطرف الآخر دون سبب أودى بحياة شاب فى ريعان شبابه.
وقال سعد عيد 52 سنة مراقب صحى بإدارة أجا الصحية ومقيم سماحة مركز أجا بمحافظة الدقهلية والد الضحية المهندس محمد على يد طليق شقيقته: تقدم الجانى لنجلته مرتين وتم رفضه وتقدم المرة الثالثة ووافقوا عليه وتزوج نجلته وبعد مدة قصيرة حدثت خلافات بينهم وتدخلت لجنة عرفية قوامها 17 رجلا من كبار القرية وتوصلوا لاستحالة العشرة وتم الاتفاق على الطلاق بعد إبراء نجلتى له كشرط منه للطلاق.
وتابع: تم الطلاق فى 3 فبراير 2020 ولم نلزمه بأى شيء وأرسلنا له ولوالده أن هناك طفلا بينهم ولو أراد رؤيته فهو موجود، فقرروا أنهم لا يريدون الطفل ولا يريدون رؤيته، وأرسل لها رسالة بأنه سيتركها كالبيت الوقف، وأعترف أمام لجنة عرفية أنه من سرق الذهب وحكمت اللجنة أن يقوم بشراء الذهب ويسلمه لها أمام أهل القرية أجمعها.
وأشار"عيد" إلى أنه فى ذلك التوقيت كان نجله رحمة الله عليه فى منحة من وزارة الاتصالات بمعهد ITI بالقرية الذكية، وكانوا يتربصون بنجله وكانت والدة الجانى تقوم بشحنه لافتعال المشكلات وقامت بتهديد زوجته لكنهم لم يأخذوا تهديداتها على محمل الجد، ولم يعتقدوا للحظة أن قولها "هأحرق قلبك عليه" أنها تقصد نجلهم محمد.. كان اعتقادهم أنها تريد أخذ حفيدها.
و أضاف "عيد" : جاء نجلى فى إجازة وجلس معنا وتناول الغداء وذهب إلى حفل عرس بالقرية وطلبت منه الذهاب معنا قال: هأصلى أحصلكم . كان الجانى متربصا به والأهالى رأوه ولكنهم لم يعتقدوا أنه سيفعل ذلك، فقام الجانى بقطع الطريق على نجلى وترجل من سيارته وفتح باب سيارة نجلى وانهال عليه بطعنات من سلاح أبيض "مطواة" أودت بحياته وأنزله من السيارة وأجهز عليه واستقل سيارته وفر هاربا كما ظهر خلال كاميرات المراقبة.
وتابع: حقد وغل من المتهم ودفعنا أكبر ثمن يمكن لأب أن يدفعه نتيجة سوء الاختيار.
طعنونا جميعا فى القلب أنا وأمه وأخوته وأسرتى وأسرة والدته الجميع حزين على محمد كان من خيرة الشباب وكان مهذبا ولكنها إرادة الله وسلمنا أمرنا لله ثم للقضاء وأنتظر من القضاء حكم الله العادل وننتظر الحكم من محكمة الأرض ثم من محكمة السماء.
وأكد "عيد" أن القرية كلها تتنظر حكم العدل والقرية بكاملها ترفضهم و جمعوا توقيعات بلغت 3 آلاف توقيع على أوراق تم تسليمها للجهات الأمنية يطلبون فيها عدم دخولهم للقرية حقنا للدماء.
وقالت عبير البهى 47 مدرسة خبيرة بإدارة أجا التعليمية ومقيمة سماحة التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية والدة الشهيد الذي قتل على يد طليق شقيقته أن نجلها لم يتدخل فى اي مشكلة لشقيقته وزوجها بل قرر التكفل بنجل شقيقته ونجل القاتل لمجرد رفض القاتل دفع نفقته.
وتابعت: "أنا سهل أمسك مطواة زيهم" بس إحنا مش بلطجية وننتظر حكم القضاء العادل، ولم يتقابل نجلى مع الجانى طيلة فترة الخطوبة سوى مرتين فقط وكان محمد مطيعا وعندما طالبه والده بعدم التدخل فى مشكلة شقيقته أجابه بالقبول فورا
أضافت "البهى" يوم الواقعة طلب مني محمد أن يوصلنى فرفضت وقلت له روح أنت وفوجئت باتصال من صديقة نجلتى قالت إن طليق نجلتى قتله بسكين وروحت قالوا تم نقله للمستشفى وتوجهت خلفه للمستشفى وأجروا له إسعافات لكنه كان قد توفى ورأيت الطعنة بقلب نجلى . أى أم التي تتحمل رؤية نجلها مطعونا بقلبه وبعد أن كنت أجهز لزفافه أعددت كفنه وجنازته.
و أشارت "البهى" لن يشفى غليلي ويهدئ من نار قلبى سوى القصاص من قاتل مجرم وأمه التى حرضته على ذلك لمجرد أنه لم يكن هناك نصيب فى الحياة مع ابنتي وتم الطلاق وأنتظر الحق من الله عز وجل.
يذكر أن محكمة جنايات المنصورة أجلت قضية الشاب المهندس محمد سعد السعيد ضحية القتل علي يد طليق شقيقته في قرية السماحية مركز أجا بالدقهلية لجلسة اليوم لوورود تقرير الطب الشرعي بناء على طلب محامي المتهم.
جاء ذلك خلال جلسة المرافعة المنعقدة اليوم 19 مايو بمحكمة جنايات المنصورة فى القضية رقم 12333 لسنة 2020 كلى 1918 لسنة 2020 جنايات المنصورة.
وكان نسب انقلب إلى حقد وعداوة وغل من الطرف الآخر دون سبب أودى بحياة شاب فى ريعان شبابه.
وقال سعد عيد 52 سنة مراقب صحى بإدارة أجا الصحية ومقيم سماحة مركز أجا بمحافظة الدقهلية والد الضحية المهندس محمد على يد طليق شقيقته: تقدم الجانى لنجلته مرتين وتم رفضه وتقدم المرة الثالثة ووافقوا عليه وتزوج نجلته وبعد مدة قصيرة حدثت خلافات بينهم وتدخلت لجنة عرفية قوامها 17 رجلا من كبار القرية وتوصلوا لاستحالة العشرة وتم الاتفاق على الطلاق بعد إبراء نجلتى له كشرط منه للطلاق.
وتابع: تم الطلاق فى 3 فبراير 2020 ولم نلزمه بأى شيء وأرسلنا له ولوالده أن هناك طفلا بينهم ولو أراد رؤيته فهو موجود، فقرروا أنهم لا يريدون الطفل ولا يريدون رؤيته، وأرسل لها رسالة بأنه سيتركها كالبيت الوقف، وأعترف أمام لجنة عرفية أنه من سرق الذهب وحكمت اللجنة أن يقوم بشراء الذهب ويسلمه لها أمام أهل القرية أجمعها.
وأشار"عيد" إلى أنه فى ذلك التوقيت كان نجله رحمة الله عليه فى منحة من وزارة الاتصالات بمعهد ITI بالقرية الذكية، وكانوا يتربصون بنجله وكانت والدة الجانى تقوم بشحنه لافتعال المشكلات وقامت بتهديد زوجته لكنهم لم يأخذوا تهديداتها على محمل الجد، ولم يعتقدوا للحظة أن قولها "هأحرق قلبك عليه" أنها تقصد نجلهم محمد.. كان اعتقادهم أنها تريد أخذ حفيدها.
و أضاف "عيد" : جاء نجلى فى إجازة وجلس معنا وتناول الغداء وذهب إلى حفل عرس بالقرية وطلبت منه الذهاب معنا قال: هأصلى أحصلكم . كان الجانى متربصا به والأهالى رأوه ولكنهم لم يعتقدوا أنه سيفعل ذلك، فقام الجانى بقطع الطريق على نجلى وترجل من سيارته وفتح باب سيارة نجلى وانهال عليه بطعنات من سلاح أبيض "مطواة" أودت بحياته وأنزله من السيارة وأجهز عليه واستقل سيارته وفر هاربا كما ظهر خلال كاميرات المراقبة.
وتابع: حقد وغل من المتهم ودفعنا أكبر ثمن يمكن لأب أن يدفعه نتيجة سوء الاختيار.
طعنونا جميعا فى القلب أنا وأمه وأخوته وأسرتى وأسرة والدته الجميع حزين على محمد كان من خيرة الشباب وكان مهذبا ولكنها إرادة الله وسلمنا أمرنا لله ثم للقضاء وأنتظر من القضاء حكم الله العادل وننتظر الحكم من محكمة الأرض ثم من محكمة السماء.
وأكد "عيد" أن القرية كلها تتنظر حكم العدل والقرية بكاملها ترفضهم و جمعوا توقيعات بلغت 3 آلاف توقيع على أوراق تم تسليمها للجهات الأمنية يطلبون فيها عدم دخولهم للقرية حقنا للدماء.
وقالت عبير البهى 47 مدرسة خبيرة بإدارة أجا التعليمية ومقيمة سماحة التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية والدة الشهيد الذي قتل على يد طليق شقيقته أن نجلها لم يتدخل فى اي مشكلة لشقيقته وزوجها بل قرر التكفل بنجل شقيقته ونجل القاتل لمجرد رفض القاتل دفع نفقته.
وتابعت: "أنا سهل أمسك مطواة زيهم" بس إحنا مش بلطجية وننتظر حكم القضاء العادل، ولم يتقابل نجلى مع الجانى طيلة فترة الخطوبة سوى مرتين فقط وكان محمد مطيعا وعندما طالبه والده بعدم التدخل فى مشكلة شقيقته أجابه بالقبول فورا
أضافت "البهى" يوم الواقعة طلب مني محمد أن يوصلنى فرفضت وقلت له روح أنت وفوجئت باتصال من صديقة نجلتى قالت إن طليق نجلتى قتله بسكين وروحت قالوا تم نقله للمستشفى وتوجهت خلفه للمستشفى وأجروا له إسعافات لكنه كان قد توفى ورأيت الطعنة بقلب نجلى . أى أم التي تتحمل رؤية نجلها مطعونا بقلبه وبعد أن كنت أجهز لزفافه أعددت كفنه وجنازته.
و أشارت "البهى" لن يشفى غليلي ويهدئ من نار قلبى سوى القصاص من قاتل مجرم وأمه التى حرضته على ذلك لمجرد أنه لم يكن هناك نصيب فى الحياة مع ابنتي وتم الطلاق وأنتظر الحق من الله عز وجل.
يذكر أن محكمة جنايات المنصورة أجلت قضية الشاب المهندس محمد سعد السعيد ضحية القتل علي يد طليق شقيقته في قرية السماحية مركز أجا بالدقهلية لجلسة اليوم لوورود تقرير الطب الشرعي بناء على طلب محامي المتهم.