مصرع وإصابة 20 شخصا في حادث سير دموي بالسودان
لقي 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب 13 آخرون أمس الأحد، بحادث سير على طريق الخرطوم مدني وسط السودان.
ووقع الحادث حسب بيان صادر عن الشرطة السودانية بمنطقة أمجد على بُعد 60 كيلومترا جنوب شرق الخرطوم، بالطريق الرابط بين العاصمة ومدينة ود مدني مركز ولاية الجزيرة، حيث اصطدمت سيارة نقل بحافلة كانت تقل 30 راكبًا.
وأشار البيان إلى نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، وأكد أن سبب الحادث يعود للسرعة الزائدة والتخطي الخاطئ.
ولاية النيل الأبيض
وكانت ولاية النيل الأبيض في الجزء الجنوبي من السودان، شهدت أوضاعًا كارثية حيث دمرت الأمطار نحو 53 قرية بالكامل، فضلًا عن تشريد أكثر من 15 ألف مواطن.
وتسعى الحكومة السودانية لاحتواء الأزمة فى النيل الأزرق لكن هذه الجهود غير كافية، وتواصل منظمات المجتمع المدني والهلال الأحمر تقديم المساعدة للكثير من المواطنين.
وسيرت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية النيل الأبيض ظهر أمس قافلة مساعدات صحية لمنكوبي السيول والأمطار بمناطق وحدة جودة الإدارية بمحلية الجبلين.
وثمن الأمين العام لحكومة الولاية ممثل الوالي، الشاذلي خالد إبراهيم، جهود وزارة الصحة في توفير المعينات الصحية للمتأثرين بهذه السيول، مؤكدا دعم اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية لهذه المبادرات الصحية والتي توفر علاج الطوارئ والأطفال دون سن الخامسة، إلى جانب متطلبات الصحة الإنجابية وكلورة المياه ومكافحة الناموس مما يوفر الحماية الكافية للمناطق المتضررة من هذه السيول.
فيما عددت الدكتورة سارة لافينيا فتح الرحمن المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المناطق المتأثرة بالسيول، مشيرة إلى أن عدد المتأثرين أكثر من ثمانين ألف نسمة بقرى جودة ومعسكرات اللاجئين.
خطة وزارة الصحة
وأوضحت أن وزارتها وضعت خطة للتدخل العاجل بالتعاون مع المنظمات والمجتمعات المدنية عبر عدد من المحاور وفي مقدمتها الخدمات العلاجية بعمل عيادات مؤقتة في المناطق المتأثرة بجهود مشتركة مع منظمة الصحة العالمية وتوفير الكوادر الطبية بمختلف التخصصات وتحويل الحالات الكبرى للمستشفيات وتنفيذ عمليات المتابعة والإشراف على العيادات.
وأشارت إلى اهتمام وزارتها بمحور الطب الوقائي للحد من انتشار أمراض الكولير، ومخاطبة وزارة الصحة الاتحادية للتواصل مع منظمة الصحة العالمية لبداية عمليات التطعيم والمسح الحشري ومكافحة الذباب والطور المائي للناموس بالمناطق المتأثرة بالسيول، إضافة إلى العمل على توفير مياه صالحة للشرب وعمليات إصحاح البيئة والتوعية والتثفيف الصحي.
وأضافت لافينيا أن هذه القافلة تحتوي على أدوية للطوارئ والملاريا وأدوية الأطفال دون سن الخامسة وأدوية الحوامل ولقاحات الثعابين والعقارب، مؤكدة جاهزية المنظمات العاملة في الحقل الصحي لتوفير المزيد من الأدوية والمعينات الصحية خدمة للأسر التي تأثرت بهذه السيول.