يحملون رتبًا رفيعة.. عسكريون إثيوبيون يفرون من المعارك ويطلبون اللجوء إلى السودان
كشفت معتمدية اللاجئين بالسودان أن عشرات العسكريين الإثيوبيين تقدموا بطلبات لجوء بالسودان على خلفية الحرب الدائرة بإثيوبيا منذ نوفمبر 2020.
120 ضابطًا إثيوبيًّا
ووفقًا لوكالة "سبوتنيك"، فإن بيانًا صادرًا من معتمدية اللاجئين السودانية، أمس الخميس، أكد أن "هناك 120 من الضباط الإثيوبيين في معسكر أم قرقور، الواقع شرق السودان، تقدموا بطلبات لجوء إلى حكومة السودان".
وأضاف البيان أن "الضباط الإثيوبيين الذين طلبوا اللجوء، كانوا ضمن قوات حفظ السلام الأممية التي تعمل في السودان".
وفي السياق، أفاد مصدر مطلع، لوكالة "سبوتنيك"، بأن الضباط الإثيوبيين يحملون رتبًا عسكرية رفيعة، لافتًا إلى أن بينهم 106 من العسكريين و14 من العسكريات، وجميعهم ينتمون لقبائل التيجراي.
وحسب آخر إحصائيات لمعتمدية اللاجئين السودانية، وصل عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين فروا من النزاع داخل إثويبيا إلى السودان، لأكثر من 80 ألفًا.
يذكر أن اشتباكات نشبت في تيجراي، في أوائل نوفمبر 2020، نتج عنها سقوط آلاف القتلى في الصراع واضطرار مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم بسبب نقص المواد الغذائية والمياه والدواء في الإقليم.
وعلى صعيد آخر، كشف مستشار رئيس ولاية تيجراي جيتشيوا رضا، عن عدم صدق مزاعم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، بشأن تقدم قواته النظامية، قوات الجيش الإثيوبي، في الأراضي الأثيوبية وهزيمتهم لقوات تحرير تيجراي، مؤكدًا أن آبي أحمد يحاول إقناع مؤيديه بأن قوات الجيش الإثيوبي تحقق تقدمًا في أمهرة وعفر، مشيرًا إلى أن قوات تحرير تيجراي ألحقت بالجيش الإثيوبي هزيمة مدوية، حسب قوله.
وكتب جيتشيوا رضا تغريدة عبر "تويتر": "يحاول آبي أحمد وشركاؤه إقناع مؤيديهم بأنهم يحرزون تقدمًا في ساحات القتال في أمهرة وعفر، لكنهم ليسوا كذلك.. في الواقع يتم تطهير آلاف منهم من قبل قواتنا كل يوم، قُتل الآلاف منهم في هذه المدن (Haro – Wegeletena-Debrezebit).
صفعة جديدة لآبي أحمد
وقال: "هنا تغير طفيف في اليومين الماضيين، آبي أحمد لا ينشر جيشًا نظاميًا أو شرطة خاصة أو حتى ميليشيا غير مسلحة.. إنهم يرسلون توابيت، يحملون قساوسة ونساء وأطفالًا كعلف للمدافع.. تحاول قواتنا على أفضل وجه تجنب ذبح الأطفال والنساء".