هل تضرب الأرض عاصفة شمسية تتسبب في انقطاع الإنترنت؟..البحوث الفلكية تجيب
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة العاصفة الشمسية التي تضرب الأرض وتتسبب في انقطاع الإنترنت لعدة أسابيع أو أشهر.
ذروة البقعة الشمسية
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: أن ذروة البقعة الشمسية كانت بالأمس ولم يكن لها أي تأثيرًا على الأرض.
العاصفة الشمسية
وأكد: أن العاصفة الشمسية سيكون تأثيرها على الأرض لا يذكر على الأقل خلال الـ 3 أيام المقبلة، موضحًا أن منحنى النشاط الشمسي في الخرائط التي ظهرت أمامه اليوم تؤكد عدم وجود تأثير على الحياة.
انقطاع الإنترنت
وأضاف: أنه لا يوجد أي أساس علمي حول ما تردد حول تسبب العاصفة الشمسية في انقطاع الإنترنت لمدة أشهر.
وكانت ورقة بحثية قدمت في مؤتمر اتصالات البيانات SIGCOMM 2021 أكدت من أن الكابلات الموجودة تحت الماء في البحار والمحيطات والتي تربط الدول قد تنقطع عن العمل لعدة أشهر.
وأوضحت أن الشمس تغمر الأرض دائمًا بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية إلا أن الدرع المغناطيسي لكوكبنا يمنع الجزء الأكبر من هذه الجسيمات، من إحداث أي ضرر حقيقي للأرض أو سكانها، وبدلًا من ذلك ترسل تلك الجسيمات نحو القطبين وتترك وراءها شفقًا قطبيًا لطيفًا في أعقابها، وفق ما نقل موقع "Space.com".
لكن الورقة البحثية حذرت أنه في بعض الأحيان، أي كل قرن أو نحو ذلك، تتصاعد هذه الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة شمسية كاملة ما قد يحدث كارثة عالمية.
ومن جانب اَخر وقع الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية مذكرة تعاون بين دار الإفتاء والمعهد لتنسيق التعاون العلمي فيما يخص رؤية الأهلة ورصدها بما يحقق إحياء السنة النبوية على ضوء الاتجاهات والاهتمامات البحثية المشتركة لكل من الطرفين.
وضمت مذكرة التفاهم الاتفاق على تقديم الاستشارات في مجال الحسابات الفلكية اللازمة لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري (يوم الرؤية) وذلك في العديد من محافظات الجمهورية وبلدان العالم العربي والإسلامي.
كما تضمنت كذلك التعاون في رؤية أهلة بدايات الشهور الهجرية على مدار العام بما يخدم الناحية الشرعية، وتدريب الكوادر من العاملين بدار الإفتاء المصرية على استخدام الأجهزة المستخدمة في رصد الأهلة وكيفية إجراء عملية الرصد بالإضافة إلى عقد الورش واللقاءات العلمية لدراسة الحركة الديناميكية للقمر والعوامل التي تؤثر فيها ومقارنتها مع أطواره على مدى الشهر وتأثيره على الأرض.
كما تم الاتفاق على قيام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بتوفير عدد من نسخ الدليل الفلكي الذي يقوم بإصداره في كل عام في بداية كل عام هجري باللغتين العربية والإنجليزية لدار الإفتاء المصرية، وكذلك تذليل العقبات التي قد تشكل عائقًا في أثناء رصد الأهلة، بالإضافة إلى تسهيل وتوفير أجهزة ووسائل الرصد وتدريب الكوادر.