جولة داخل بلد الورد.. 500 فدان من الزهور في القناطر الخيرية |فيديو
على بضع كيلو مترات من القناطر الخيرية ومجمع سجون القناطر، تأسرك رائحة وألوان الزهور التي تنتشر في كل مكان، مجموعة من المزارع المتجاورة التي تختص بزراعة العديد من أنواع الورود، ومن خلال بث مباشر لفيتو على فيس بوك أجرينا جولة في مزرعة يمتلكها مصطفى جمال أحد أبناء القرية الذي ورث المهنة عن والده منذ حوالي ٤٠ عاما.
القناطر تصدر الورد للإمارات والسعودية
على مساحة حوالي خمسة أفدنة، يزرع مصطفى صاحب مشتل الورد في عزبة الأهالي بالقناطر الخيرية، تلك العزبة التي يعمل معظم سكانها في زراعة الزهور منذ سنوات على مساحات حوالي ألف فدان، العديد من أنواع الزهور يصل إلى أكثر من عشرة أنواع منها الكرازنتم والليليام والاستلوزيا والبلدي والزنبق والاستر وغيرهم، ولكل نوع ظروفه وطريقة زراعته، يقول لفيتو:"المكان ده ورثته عن والدي بنورد الزهور اللي يتتزرع في القناطر لمناطق كثيرة في مصر، وكمان بنصدر للسعودية والإمارات وليبيا وغيرهم، أما البذور والشتلات فيتم استيرادها من هولندا وكينيا".
تختلف أسعار الورد وفقا لنوعه وظروف زراعته حيث يبدأ سعر الوردة من جنيه واثنين جنيه ويرتفع إلى ١٠ و١٥ خاصة في موسم عيد الحب فهذا موسم زراعة الورد الأحمر الداكن "ورد الحبيبة" حيث يزيد سعر الوردة بمعدل يصل لخمسة جنيهات، وهذا المكان أهم ما يميزه أن رائحة الحب والبهجة لا تنقطع عنه في كل ركن يجذبك عبيره فلا ترغب في ترك المكان والرحيل عنه بالرغم من الصعاب التي باتت تحيط بهذه المهنة، "إحنا بنزرع هنا كل أنواع الورد على مساحة حوالي خمسة أفدنة، من بعد فيروس كورونا الحال وقف وناس كتير مبقتش تاخد مننا ورد خاصة قاعات الأفراح"، هذا الأمر أيضا أثر على البيع بنسبة وصلت إلى ٥٠٪ وفقا لما أكده عصام عبدالعال مسئول بورصة الزهور في القناطر الخيرية.
ولكي تتعرفوا أكثر على مشروع بورصة الزهور الذي نظمه أبناء القرية من بائعي وتجار الورد تابعوا لايف فيتو على فيس بوك.