رئيس جامعة المنيا يتفقد أماكن تلقي الطلاب لقاح كورونا |صور
قام الدكتور مصطفي عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، يرافقه الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بجولة تفقدية لنقاط تلقي لقاح كورونا التسعة التي خصصت لطلاب الجامعة، في آخر أيام تلقي اللقاح لطلاب الفرق الثانية بجميع كليات الجامعة والفرقة الأولي لكليتي الفنون الجميلة والهندسة.
وتابع رئيس الجامعة خلالها انتظام تلقي التطعيمات لجميع الطلاب، والتسهيلات التي وفرتها الجامعة لهم لسرعة تلقيهم اللقاح وفق الإجراءات الاحترازية للمحافظة على سلامتهم، والتأكد من التزام الطلاب بالخطوات الإرشادية الواجب اتباعها داخل نقاط تلقي اللقاح طبقًا للجداول المعلنة، والتي تبدأ من التاسعة صباحًا وحتى السابعة مساءً.
ودعا رئيس الجامعة الطلاب إلى سرعة التسجيل لتلقي لقاح فيروس كورونا على الموقع الرسمي التابع لوزارة الصحة هنا، واختيار إدارة جامعة المنيا مقرًا لتلقي اللقاح، ثم التوجه طبقًا للموعد المحدد بالجداول المعلنة للفرق وبالأحرف الابجدية للطلاب لنقطة التطعيم المخصصة لكلياتهم، مشيدًا بمجهودات القائمين على تنظيم العمل بنقاط تلقي اللقاح بالإدارة العامة لرعاية الطلاب وبالكليات، ومؤكدًا بأنه سيحظر دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي إلا بعد تلقيهم اللقاح.
وفي نفس السياق، أشار الدكتور عصام فرحات أن تطعيم الطلاب الجدد الذين تم ترشيحهم للقبول بكليات جامعة المنيا للعام الجامعي 2021/2022 ستتم خلال أعمال الكشف الطبي الذي سيبدأ من الخامس عشر من سبتمبر وحتى السابع عشر من أكتوبر القادم، وذلك بصالات الأنشطة بمتحف الفن الحديث وصالتي الأنشطة خلف كلية الطب داخل الحرم الجامعي.
انطلاق المؤتمر الثامن لـ"طب أطفال المنيا"
وعقد قسم طب الأطفال بكلية طب جامعة المنيا، مؤتمره السنوي الثامن والذي جاء هذا العام بعنوان "معًا نُشكل المستقبل لتقديم الأفضل في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة"، برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، والدكتور رأفت محمد شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام الدين شوقي عميد كلية الطب، والمنعقد على مدار ثلاثة أيام من 9 – 11 سبتمبر الجاري؛ بهدف تقديم كل ما هو جديد في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة، بما ينعكس على الارتقاء بالمستوى العلمي لشباب الأطفال وتحسين كفاءة الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية وبالقطاع الطبي بمحافظة المنيا.
وُحاضر بالمؤتمر، 4 محاضرين دوليين من دول مختلفة عبر الإنترنت عن بعد، وأكثر من 25 خبيرًا بطب الأطفال من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، و15 أستاذًا بقسم طب الأطفال جامعة المنيا، ووكلاء كلية الطب: الدكتور أسامة المنشاوي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور بليغ حمدي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب رفعت وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب.
وأكد د. "عبد النبي" أن جامعة المنيا ترحب بإقامة جميع الفعاليات التي تُساهم في رفع مهارة أطباء بجامعة المنيا؛ لتقديم خدمات طبية أفضل لمواطني الصعيد، موضحًا بأن المؤتمر يساهم خلال فعالياته في فتح آفاق جديدة بين الجامعات والمؤسسات البحثية داخل وخارج مصر؛ للاستفادة من خبرات أساتذة طب الأطفال وحديثي الولادة حول العالم، إلى جانب النهوض بالمستوى الطبي من خلال فتح سُبل للنقاش وتبادل الخبرات للمُساهمة في حل المشكلات الصحية، وتقديم حلول للمعوقات التي تواجه الخدمات الطبية، والتعرف على الطرق الحديثة في علاج الأمراض المُزمنة والمستعصية حول العالم.
ومن جانبه قال الدكتور "حسام شوقي: أن المؤتمر يسعى لتقديم العديد من التوصيات التي من شأنها تحقيق الاستفادة القصوى في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة، لافتًا إلى أن المؤتمر يدعو إلي ضرورة الاستفادة من التقدم التكنولوجي في تعزيز التواصل ونقل المهارات وتبادل الخبرات بين الأطباء والخبراء في مجال طب الأطفال وحديثي الولادة من مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والدولي، وتحسين مستوى التخاطب والتواصل الطبي بين أفراد الفريق الطبي لتقليل معاناة المريض وإيصال الرسائل الصحية السليمة من قبل الكادر الطبي، والتشخيص المبكر لأمراض الطفولة المتعددة، وذلك للتقليل من المضاعفات المرضية المزمنة وتقليل الوفيات والتقليل من إجراء التحاليل الطبية والإشاعات التشخيصية غير الأساسية، وذلك لتخفيف التكاليف المالية على كاهل المريض وترشيد النفقات الغير ضرورية.
وأضاف الدكتور محمد عبد المعبود رئيس قسم طب الأطفال ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يطالب أيضًا بتعزيز الدور الوقائي للتطعيمات الأساسية للطفل، وعدم الالتفات إلى ما يشوبها من معلومات مغلوطة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز أهمية دور التمريض في المجتمع، ودور الممرضة تحديدًا كجزء أساسي في العناية بصحة الطفل، وعقد دورات تدريبية في إطار التعليم الطبي المستمر لإكساب شباب الأطباء المهارات الإكلينيكية اللازمة لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للأطفال.