توجيه الاتهام لمتظاهر رشق رئيس وزراء كندا بالحجارة
وجَّه القضاء الكندي الاتهام إلى متظاهر يبلغ 25 عامًا، أمس السبت، بعدما رشق بالحجارة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال حملة انتخابية أجراها قبل أيام في أونتاريو.
ووجَّهت المحكمة إلى الشاب المتحدر من أونتاريو تهمة "الاعتداء بواسطة سلاح"، وسيحاكم في السادس من أكتوبر، وفق ما أعلنت شرطة المنطقة في بيان.
استقبال بالحجارة
وكان معارضون لإجراءات الحظر والتطعيم المرتبطة بكورونا ألقوا الحجارة على رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وذلك أثناء جولة انتخابية قام بها إلى ولاية أونتاريو.
وبحسب القناة التلفزيونية، فإن هذا ليس التجمع الأول لترودو الذي ترافقه احتجاجات.
ووفقًا لـGlobal News، احتج الأشخاص الذين ألقوا بالحجارة على ترودو ضد سياسة التطعيم ضد فيروس كورونا.
وواجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في حملته الانتخابية، عدة مرات، متظاهرين غاضبين ومعارضين للتطعيم والقيود الصحية.
وكان ترودو أعلن منتصف أغسطس الماضي عن إجراء انتخابات مبكرة في البلاد في 20 سبتمبر الجاري، بعد أقل من عامين على آخر انتخابات اتحادية، مؤكدًا أن كندا تمر بلحظة "تاريخية" بسبب جائحة كوفيد-19.
أظهرت استطلاعات للرأي تقهقر رئيس الوزراء الكندي الليبرالي جاستن ترودو قبل انتخابات مبكرة دعا إلى إجرائها على أمل أن تؤدي طريقة تصديه لأزمة كوفيد-19 إلى الفوز.
وكان ترودو قد دعا في الشهر الماضي إلى إجراء الانتخابات في 20 سبتمبر الجاري قبل عامين من الموعد المحدد، وكان الليبراليون متقدمين في ذلك الوقت بشكل كبير، وبدا من المرجح أن يستعيدوا الأغلبية في البرلمان التي خسروها في 2019، وهاجم المنافس الرئيسي وزعيم حزب المحافظين إيرين أوتول رئيس الوزراء مرارا لدعوته لإجراء الانتخابات أثناء الجائحة.
وأظهرت أحدث استطلاعات للرأي تراجع فرص الليبراليين مع تزايد استياء الناخبين من ترودو (49 عامًا) الذي يتولى السلطة منذ عام 2015، وقال أحد المخططين الإستراتيجيين الليبراليين الجمعة إن الدعوة إلى الانتخابات المبكرة جاءت بنتائج عكسية مع نظر الناخبين إليها على أنها "خطأ" و"جشع".
ونشر مسئولو الصحة الكنديون الجمعة نموذج محاكاة أوضح أن إصابات كوفيد-19 الجديدة يمكن أن تتجاوز ذروة الموجة الثالثة خلال الشهر، وحذَّروا من أنه إذا لم يتم تكثيف التطعيمات بين الشبان فقد يتم تجاوز سعة المستشفى في البلاد.
وأوضح استطلاع أجراه معهد نانوس للأبحاث لحساب محطة (سي تي في) حصول المحافظين على 35.7 في المئة من الدعم العام، والليبراليين على 30.7 في المئة، وحزب الديمقراطيين الجدد ذي الاتجاهات اليسارية على 18.3 في المئة.