إسرائيل تزعم وصول أحد الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع إلى الضفة
قال عومر بارليف، وزير الأمن العام الإسرائيلي، إن أحد الفلسطينيين الهاربين من سجن جلبوع قد يكون وصل للضفة الغربية.
وأطلقت السلطات الإسرائيلية، أوامر بإجراء مسح هندسي لجميع السجون بعد هروب 6 فلسطينيين، يتضمن البحث عن أنفاق مماثلة لنفق سجن جلبوع.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، بإلقاء القبض على اثنين من الفلسطينيين الهاربين، بما في ذلك زعيم كتائب شهداء الأقصى السابق زكريا الزبيدي، في شمال إسرائيل.
جاء ذلك بعد ساعات من القبض على اثنين آخرين في مدينة الناصرة، من أصل 6 فلسطينيين تمكنوا من الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي.
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية ما أسمته المعلومة الذهبية، التي قادت إلى اعتقال الأسيرين الفلسطينيين يعقوب قادري ومحمود العارضة، وهى مكالمة مع قيادي كبير في غزة.
ونقلت القناة "13" الإسرائيلية، عن مصدر في الشاباك وصفته بالكبير، أن "المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين الفارين كانت عندما اكتشفنا مكالمة بينهما وبين قيادي كبير في غزة".
اعتقال الأسيرين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن عملية اعتقال الأسيرين محمد قادري ومحمود العارضة جاءت بناءً على إفادة من أحد الأشخاص في الناصرة، كان قد شاهدهما في سيارة، فهرعت الشرطة إلى المكان بسرعة كونها منتشرة في الشمال بشكل كبير، وقد تم تحويل الأسيرين إلى التحقيق لدى الشاباك.
بعد 5 أيام من البحث والتفتيش والمداهمات ألقت قوات من الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الجمعة القبض على اثنين من الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع، في مدينة الناصرة.
وحسب المعلومات فإن الأسيرين اللذين جرى القبض عليهما هما محمود عبد الله عارضة (46 عامًا) من جنين وهو معتقل منذ العام 1996 ومحكوم مدى الحياة ويعقوب محمود قادري (49 عامًا) من بير الباشا، وهو معتقل منذ العام 2003 ومحكوم مدى الحياة، وجاء في بيان للشرطة أنها اعتقلت اثنين من الأسرى الستة في منطقة جبل القفزة بالناصرة.
وكان 6 أسرى، جميعهم من سكان محافظة جنين، نجحوا بالفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، الإثنين الماضي.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية: إن الأسرى استخدموا نفقًا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.
ويبعد سجن جلبوع نحو أربعة كيلومترات عن الحدود مع الضفة الغربية، وهو أشد السجون حراسة في إسرائيل، حيث تحتجز السلطات فيه فلسطينيين مدانين أو يُشتبه بقيامهم بأنشطة مناهضة لإسرائيل، ومنها هجمات دامية.