والد ضحية الإهمال بالنادي الأوليمبي يعلن اعتصامه.. وزوجة مسئول تستفزه|فيديو
أعلن، قبل قليل، والد الطفل سيف إسلام، ضحية الإهمال بالنادي الأوليمبي السكندري، الذي توفى بعد ٨٠ يوما رقد فيها داخل العناية المركزة، بعد غرقه في حمام سباحة النادي أثناء تدريب السباحة، تنظيمه وقفة واعتصاما رمزيا هو وزوجته أمام أبواب النادي الأوليمبي بمنطقة باب شرق، احتجاجا على عدم معرفة أسباب غرق نجله ومسح الواقعة من كاميرات المراقبة.
وشهدت الوقفة قيام زوجة أحد المسئولين بالنادي بسب والدة الضحية، وحاول أحد المسئولين استفزاز والد ووالدة الضحية، حيث تتهم الأسرة مسئولي النادي بأنهم قاموا بإخفاء الحقائق في وفاة نجلهم، وانضم عدد من أعضاء النادي للأسرة المكلومة.
إخفاء الأسباب الحقيقية
ومن جانبه، قال إسلام منصور، والد سيف: مضى أكثر من ٢٠ يوما على وفاة نجلي ولم يغمض لي جفن ومعي والدته، ومن قبل ٨٠ يوما في المستشفى، ولم نعرف سبب غرقه في حمام السباحة، ولم نر مسئولا واحدا تم محاكمته من النادي، بل إن هناك أفعال استفزازية لنا آخرها قيام زوجة أحد المديرين بسب زوجتي، وخروج هذا المدير لافتعال مشكلة معانا ونحن أصحاب حق، لافتا: يبدو أن استغلال النفوذ بلغ مداه من بعض مسئولي النادي حتى يتم التعتيم على الفاعل الحقيقي لغرق ابني، ومسح كاميرات المراقبة للواقعة وتحدي القانون.
وأكد والد الطفل سيف، أنه لن يستريح حتى يرى المتسببين بوفاة نجله يحاكمون ويتم إقصاؤهم من النادي، مناشدا رئيس الجمهورية بالتدخل حتى يمنع استغلال نفوذ بعض مسؤولي النادي ويحصل على حق نجله ليرتاح في قبره.
حزن أعضاء النادي الأوليمبي
وسادت حالة من الحزن بين أعضاء نادي الأوليمبي، على وفاة سيف، والذين كانوا يأملون أن يفوق من غيبوبته بعد كل هذه الفترة التي قضاها في العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة.
وكان إسلام منصور، والد سيف، قد أدلى بتصريحات لـ “فيتو” أكد فيها أن الإهمال الذي حدث مع نجله هو سلسلة ممتدة داخل النادي الأوليمبي فالمدرب لم ينتبه لغرقه وزملاء سيف هما من قاموا بلفت نظره، كما أنه لا يوجد عامل إنقاذ بالحمام وهناك أعمال إنشاءات تتم خلال التدريبات.
