أستاذ دراسات إسلامية: فكر الإخوان يخالف قيم الإسلام ولا يتبع الشريعة
قال الدكتور إبراهيم المطلق، أستاذ الدراسات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية، ضد التمسك بقيم الإسلام، لافتا إلى أن أنهم يقدمون السياسة على الشريعة عكس إدعاءاتهم التي يسوقونها لأتباعهم ويغسلون أدمغتهم بها.
أذرع الإخوان
وأوضح المطلق أن كل أذرع الإخوان في المنطقة يعملون بهذه الطريقة، بجانب الرموز التاريخية للجماعة على شاكلة القرضاوي وطارق السويدان.
واختتم: يعطون السياسة كل شي ثم ينكرون ذلك على غيرهم، ولايتبعون الشريعة في شيء.
وكان أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الإخوانى في المغرب، أعلنوا اليوم الخميس، تقدمهم باستقالة جماعية بعد فشل الحزب في الانتخابات البرلمانية التي حصد فيها 12 مقعدا فقط من أصل 395 مقعدا في مجلس النواب المغربى.
وكان الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، دعا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني إلى الاستقالة من رئاسة الحزب المحسوب على ما يعرف بتيار "الإسلام السياسي"، بعدما مني بهزيمة مدوية في انتخابات 8 سبتمبر النيابية.
وتأتي دعوة بنكيران إلى استقالة العثماني، بعدما تقهقر حزب العدالة إلى التنمية إلى المرتبة الثامنة، بحصوله على 12 مقعدا فقط، في حين كان متصدرا في الانتخابات الماضية، عندما نال 125 مقعدا في مجلس النواب.
هزيمة مؤلمة
وقال بنكيران، في بيان عبر صفحته في موقع "فيسبوك"، إن حزب العدالة والتنمية تلقى "هزيمة مؤلمة"، في الانتخابات التي جرى الإعلان عن نتائجها، فجر يوم الخميس من قبل وزارة الداخلية المغربية.
وأضاف بنكيران "بعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب".
وأردف بنكيران أن نائب العثماني سيكون ملزما بتحمل رئاسة الحزب، عند تقديم هذه الاستقالة، وذلك إلى حين انعقاد مؤتمر في أقرب الآجال الممكنة".
وأعلن وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي الفتيت، فجر أمس الخميس، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي) لنتائج الانتخابات التشريعية في المغرب بحصوله على 97 مقعدا.
كما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 82 مقعدا، وحزب الاستقلال على 78 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 35 مقعدا، وحزب الحركة الشعبية على 26 مقعدا، وحزب التقدم والاشتراكية على 20 مقعدا والاتحاد الدستوري على 18 مقعدا، والعدالة والتنمية على 12 مقعدا، بينما نالت باقي الأحزاب الأخرى 12 مقعدا.