رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة 40 فلسطينيًا برصاص الاحتلال خلال تظاهرة في نابلس

فلسطين
فلسطين

أصيب 40 فلسطينيا في نابلس جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين حسبما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية. 

جاء ذلك ضمن مسيرات  اندلعت اليوم الجمعة، تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية في عدة مدن واشتبكوا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدن وبلدات أخرى. 

 

عقوبات

ولبى فلسطينيون دعوات الفصائل والقوى السياسية لتنظم وقفات ومسيرات غضب تضامنا مع الأسرى في السجون الذين تقول مؤسسات حقوقية إنهم يتعرضون لعقوبات منذ فرار 6 أسرى من سجن جلبوع الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي. 


ففي المسجد الأقصى، تظاهر العشرات بعد انتهاء صلاة الجمعة، وهم يهتفون "يا أسير سير ونحن معك للتحرير" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى". 

 

وحمل بعض المتظاهرين العلم الفلسطيني فيما رفع أحدهم ملعقة في إشارة إلى استخدامها في عملية حفر النفق من زنزانة سجن جلبوع الى خارج السجن. 

 

الشرطة الإسرائيلية 

واقتحمت قوة من الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد واعتقلت أحد الشباب. 

 

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قدرت بأن 40 ألفا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. 

 

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر أعداد إضافية من قواتها في المدينة منذ ساعات الصباح تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين بعد انتهاء صلاة الجمعة. 

 

وشهدت العديد من المدن والقوى الفلسطينية مسيرات واعتصامات تضامنا مع الأسرى ومواجهات مع الجيش الإسرائيلي. 

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح صحفي: "تعاملت طواقمنا مع 40 إصابة في منطقة نابلس (بيتا، بيت دجن) صنفت كالتالي: 6 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و30 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وواحدة نتيجة السقوط وأخرى نتيجة سقوط قنبلة غاز على الرأس وحالتا إغماء". 

 

ووقعت مواجهات أيضا في قلقيلية وبيت لحم والخليل وجنين. 

 

واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين في بلدة بيت أُمّر شمال مدينة الخليل. 

 

فيما أشعل شبان النار في إطارات مطاطية، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة. 

 

وهناك عدة أسباب تجعل إسرائيل في حالة رعب من إمكانية انتفاضة فلسطينية عارمة ضد إسرائيل قد تكون شرارتها في الضفة الغربية المحتلة ويرجع الجانب الإسرائيلي ذلك إلى ان الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية  لا يساعد في تهدئة الاوضاع.

 

الجريدة الرسمية