وزير الجيش الإسرائيلي يحذر من عمل عسكري في غزة
حذر وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس من عمل عسكري في قطاع غزة حال تحول الاحتجاجات على حدود القطاع إلى العنف.
وكانت قالت إدارة شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية: "قلقون من التوتر على حدود غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، تعزيز قواته على حدود قطاع غزة، مؤكدًا إنه: "في ضوء تقييم الوضع الأمني والاستعدادات لأعمال شغب عنيفة أخرى على السياج الأمني تقرر تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية".
وأضاف: "كما قامت قوات الجيش في الأيام الأخيرة بتكثيف استعداداتها حيث تمت المصادقة على الخطط المعنية والقيام بتدريبات في المناطق المختلفة".
احتجاجات فلسطينية
وحذر من أنه سيعمل بصرامة في مواجهة أي احتجاجات فلسطينية قرب حدود القطاع.
وكانت المنطقة الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل شهدت السبت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال إحياء الذكرى السنوية الـ 52 لحريق المسجد الأقصى.
وخلال تلك الأحداث أصيب 42 فلسطينيا بجروح بينهم 2 جراحهما خطيرة فيما أصيب شرطي إسرائيلي بجروح بالغة.
وأغار الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية على أهداف في قطاع غزة ردا على ما قال إنها بالونات حارقة أطلقها فلسطينيون من القطاع على جنوبي إسرائيل.
وتبذل مصر والأمم المتحدة جهودا مكثفة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لمنع تدهور الأمور الى مواجهة عسكرية واسعة.
الجيش الإسرائيلي
وجاء قرار الجيش الإسرائيلي بعد وقت قصير من مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى واشنطن لعقد أول لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد غد الخميس في البيت الأبيض.
وكانت صادقت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس، الثلاثاء، على منح الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لابناء من هم فوق سن ثلاثين عاما، وذلك ابتداء من اليوم.
وفي هذه الاثناء، تدرس وزارة الصحة الإسرائيلية تشديد القيود على التجمهرات، بحيث تشمل القاعات الثقافية والملاعب الرياضية، على خلفية استمرار تزايد عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا.
وقالت مصادر في الوزارة إنه "إذا لم يكن هناك خيارا، سنوصي بتقييد التجمهرات بـ 100 شخص في الأماكن المغلقة و200 شخص في الأماكن المفتوحة" وفق ما نقل عنها موقع "واينت" الإلكتروني.