رئيس التحرير
عصام كامل

إثيوبيا تتهم "تحرير تجراي" بتدمير 7 آلاف مدرسة وتشريد 1.4 مليون طالب

جيتاهون موكريا
جيتاهون موكريا

زعمت وزارة التربية والتعليم الإثيوبية، اليوم الاثنين،  إن الحرب التي تسببت فيها "جبهة تحرير تجراي"، التي يصنفها البرلمان الإثيوبي "إرهابية"، دمّرت نحو 7 آلاف مدرسة على المستويات المختلفة بإقليم تجراي وأمهرة وعفار

 تدمير المدارس 

وادعى  وزير التربية والتعليم الإثيوبي جيتاهون موكريا أن العدد الأكبر من المدارس التي طالها الدمار كان في إقليم تجراي

وأشار موكريا خلال عرض تقرير على المؤتمر السنوي لقطاع التعليم في إثيوبيا إلى أنّ الأضرار تتفاوت ما بين دمار جزئي وكلي.

 

وجدد ادعاءه بأن "جبهة تحرير تجراي" تسببت في خروج أكثر من 1.4 مليون طالب وأكثر من 48 ألف معلم من نظام التعليم في إقليم تجراي وحده

 انتهاك حقوق الأطفال

وتابع أن الجبهة منعت الطلاب من الذهاب إلى المدارس بغية إرسالهم إلى الحرب ضد قوات الجيش الإثيوبي في خطوة تمثل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الأطفال.

وذكر أن 455 مدرسة كان يدرس بها نحو 88 ألف طالب بإقليم عفار شرق البلاد تمّ تدميرها الشهر الماضي وحده بسبب هجمات الجبهة على الإقليم.

ووفق المسؤول الإثيوبي، فقد طال الدمار أكثر من 140 مدرسة أخرى في إقليم أمهرة، شمالي البلاد، في الهجمات التي شنتها جبهة تحرير تجراي.

جدير بالذكر أنه سبق وقال  المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن أزمة إقليم تجراي"شأن داخلي إثيوبي".

جلسة مجلس الأمن 

يأتي ذلك قبل جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مخصصة لمناقشة الأوضاع في إثيوبيا.

وقال مفتي في مؤتمر صحفي: "نتابع جلسة مجلس الأمن الدولي التي تعقد اليوم وتبحث الأوضاع في إثيوبيا".

إقليم تيجراي 

وتابع: "نعتقد أن مسألة أزمة إقليم تجراي شأن داخلي ويجب حله عبر الإثيوبيين".

وتتهم الحكومة الإثيوبية جبهة تجراي بتحويل الصراع إلى حرب شعبية بـ"إرسال أمواج من المسلحين المدنيين" إلى إقليمي عفار وأمهرة، أسفرت عن تشريد أكثر من 300 ألف شخص بالإقليمين، ما دعا أديس أبابا إلى إعلان حالة الاستنفار العامة وسط الشعب لمواجهة الجبهة.

والأسبوع الماضي، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الشعب إلى الوحدة والتكاتف في وجه ما سماه الهجمة الغربية المدعومة إعلاميا ضد بلاده، على ما تتخذه من إجراءات في مواجهة جبهة تحرير تجراي.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في الـ10 من أغسطس الجاري، إلغاءها وقف إطلاق النار الأحادي المعلن منذ يونيو الماضي مع جبهة تحرير تجراي شمالي البلاد، ووجهت الجيش بالتصدي لها بعد 8 أشهر من بدء الصراع في إقليم تجراي.

الجريدة الرسمية