المبعوث الأممي إلى كابول: الأموال الأفغانية المجمدة تشعل أزمة اقتصادية
قال جان أرنو المبعوث الأممي إلى أفغانستان، إن الأموال الأفغانية المجمدة ستشعل أزمة اقتصادية قد تؤدي إلى إفقار الملايين، داعيا إلى وضع وسائل تسمح بتدفق الأموال إلى أفغانستان لمنع الانهيار الاقتصادي.
وأكد أن طالبان تستهدف المنظمات النسائية غير الربحية في أفغانستان، لافتا إلى أنه يجب استئناف المفاوضات النووية مع إيران من النقطة التي توقف فيها الجانبان في يونيو.
وأضاف: هناك "مزاعم ذات مصداقية" حول ارتكاب طالبان "اغتيالات انتقامية".
يذكر أن أكد الاتحاد الأوروبي قائلًا: قلقون بعد تعيين طالبان حكومة مؤقتة في أفغانستان، ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الخارجية الأمريكية أيضًا أنها ن نعترف بحكومة طالبان.
واشنطن
وكان قال سايويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن الوقت غير مناسب لتعترف واشنطن بحكومة طالبان على الأقل في الوقت الراهن وحتى تتضح الصورة.
وتابع وربيرج: واشنطن "لا تنوي حاليا الاعتراف بحكومة "طالبان" لكنها مستعدة للتعاون مع الحركة لردع أي تهديد أمني من أفغانستان".
واضاف وربيرج، في حديث لبرنامج "نيوزميكر" على قناة روسيا اليوم، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستستمر في دعم الشعب الأفغاني ومواصلة التعاون مع الشركاء بشأن أفغانستان.
حرية التعبير والصحافة
وشدد على أن واشنطن لن تتجاهل أوضاع حرية التعبير والصحافة والنساء في أفغانستان، مبينا: "لدينا وسائل للضغط على طالبان بشأن احترام حقوق الإنسان".
وأعرب المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده من عدم مشاركة النساء والأقليات في الحكومة الأفغانية الجديدة، وأشار إلى أن الأفغان هم من سيحكمون على نجاح الحكومة في توفير الأمن والخدمات الأساسية واحترام حقوق الإنسان.
وأكد وربيرج أن "الوقت ليس مناسبا للحديث عن الاعتراف بطالبان أو الحكومة الجديدة"، مضيفا: "سنحكم على طالبان من خلال الأفعال وسنراقب الأحداث عن كثب".
كما لفت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع الدول التي تتواصل مع "طالبان"، مؤكدا أن بلاده لا تزال منخرطة في عملية الإجلاء من أفغانستان.
