رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: البورصة ذراع هام لجذب الاستثمار الأجنبي

البورصة
البورصة

قال الدكتور محمد شعراوي خبير أسواق المال، إن البورصة تعرف بأنها مرآة الاقتصاد  وشريان الاقتصاد، فأننا نرى أن أي مستثمر أجنبي قبل الشروع في دخول سوق مال أي دولة فأنه يركز على سوق المال لهذه الدولة فلو الدولة قوية من الناحية الاقتصادية فسوف يظهر هذا بقوة على سوق المال الخاص بها  واذا كانت ضعيفة فسيتضح ذلك أيضا من بورصتها.

 

وأضاف أن المستثمر الراغب في دخول دولة ما يبدأ بشراء أسهم في بورصتها وعندما يتأكد من أن اقتصادها قوي ومناسب للاستثمار يتخذ قرارا بتحويل استثماره من استثمار غير مباشر إلى استثمار مباشر، وهذا المثال ظهر واضحا في شراء شركة اورانج لشركة موبينيل حيث كانت أورانج استثمار غير مباشر لأسهم في موبينيل ثم حولت استثمارها من تستثمار غير مباشر إلى استثمار مباشر بالاستحواذ على شركة موبينيل بالكامل، وبهذا يتضح الدور الحقيقي والفعال للبورصة في التنمية ودعم  الاقتصاد.
 

وأشار إلى أن دور البورصة خلال الفترة المقبلة هو دعم الدولة، ولذلك هناك عبء كبير على قيادات البورصة لدعم الدولة والاستثمار والتنمية، ولابد من وجود منتجات تجذب المستثمرين الأجانب فالبورصة لا تحوي أكثر من 200 شركة ولا توجد أكثر من 15 شركة متفاعلة واكثر نشاطا، فالمستثمرين الأجانب والخليجيين بحاجة الى منتجات وطروحات جديدة تستوعب طموحاتهم.
 

وتابع، البورصة كلما كان أدائها قوي كلما ساهمت في التنمية والاستثمار في أي دولة، فأي بورصة في العالم لها دورين رئيسيين احدهما تمويلى والآخر استثماري، أما التمويلي فهو للشركات التي ترغب في التمويل وتحتاج زيادة رأس المال الخاص بها، والاستثماري من خلال مستثمرين أجانب وعرب ومحليين لديهم فائض فى اموالهم يمكن استثمارها بتمويل اخرين.
 

ولابد من تفعيل هذين الدورين التمويلي والاستثماري  منه خلال البدء في تشجيع الشركات الموجودة  في مصر لتكون مقيدة فى البورصة لتقوم بدورها الترويجي للاعلان عن السوق وكشف كيفية الاستثمار والفرص الاستثمارية فى تلك الأسواق  ودعوته للاستثمار داخل البورصة المصرية للاطمئنان إلى السوق ثم يتحول الى الاستثمار المباشر بالاستحواذ على شركات قائمة والتوسع فيها وزيادتها بضخ رؤوس اموال جديدة.

الجريدة الرسمية