الأزهري يشكر الزمالك.. ويؤكد: أتوقع استجابة مماثلة من الأهلي لمبادرة نبذ التعصب
توجه الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف بالشكر على استجابته السريعة للمبادرة التي أطلقها لنبذ التعصب ودعوة الأطراف الكروية المختلفة لجلسة في رحاب مسجد الفتاح العليم، حيث يجتمع الجميع على التصافي، والقيم الرفيعة، والمنافسة الشريفة على النجاح.
وقال الأزهري في بيان له تحت عنوان " جمع الشمل الكروي وإعادة إحياء القيم الراقية"، أتوجه بشكر عميق لنادي الزمالك العريق على استجابته السريعة للمبادرة التي تشرفت بإطلاقها، أمس، من خلال منبر الصديق الإعلامي الكبير الأستاذ رامي رضوان في برنامجه مساء DMC، والتي دعوت فيها الأطراف الكروية المختلفة لجلسة أتشرف باستضافتهم فيها، في رحاب مسجد الفتاح العليم، حيث يجتمع الجميع على التصافي، والقيم الرفيعة، والمنافسة الشريفة على النجاح، مع نبذ كل صور الخصومة والعصبية والشتائم والاستهزاء والكراهية.
أسامة الأزهري
وجدد الدكتور أسامة الأزهري الشكر لنادي الزمالك على استجابته السريعة، مضيفًا: وأتوقع استجابة كريمة مماثلة من نادي الأهلي العريق، ورمزه الكبير الكابتن محمود الخطيب، كما أكرر توجيه الدعوة إلى الأستاذ أحمد مجاهد، والكابتن محمود عبد الرازق شيكابالا، والكاتب الكبير الأستاذ إبراهيم عيسى، وإلى كافة الرموز والأطراف الكروية التي أحبها المصريون.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري بيانه بالقول: وبالتنسيق مع حضراتكم جميعا سأرتب يوما خلال هذا الأسبوع، أتشرف فيه باستضافة حضراتكم جميعا، على جلسة نطوي فيها الماضي ولا نخوض فيها، ونفتح صفحة جديدة تلتقي فيها القلوب على كل منافسة شريفة دونى عصبية ولا خصومة ولا كراهية، واجعلوا مصر وصورتها المشرفة أمام العالم فوق كل شيء، ولحضراتكم جميعا مني خالص المحبة والاحترام والتقدير.
دعوة أسامة الأزهري لنبذ التعصب
وكان الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، قد دعاء في وقت سابق إلى مبادرة لجمع كل الأطراف الرياضية من فريقي الأهلي والزمالك، في جلسة شاي بمسجد الفتاح العليم وطي صفحات الإساءة والشتائم بين عموم الفرق الرياضية وتوجيه الطاقة السلبية إلى نجاح وليس صراع.
وقال الأزهري، خلال لقائه على فضائية" دي ام سي" مع الإعلامي رامي رضوان: "يؤذيني أذى كبير أن أرى أبناء بلدي يهين بعضه بعضا، وتنتقل الشتائم للمؤسسات الكروية والسخرية والخوض والتطاول ورفع القضايا في المحاكم".
وأضاف: الغريب أن المشهد ينذر بانتشار هذه الحالة من الاستقطاب، ولو استمر الحال بهذه الطريقة سيكون هناك اعتداء وعنف، لأن هناك حالة عامة من اشتعال روح الكراهية والتطاول والتنمر بين جماهير الفرق الرياضية، داعيًا إلى مبادرة من خلاله شخصيًا لجمع كل الأطراف في جلسة شاي ويكون شيء من التصافي، وطي هذه الصفحة من الإساءة والشتائم، وتوجيه الطاقة للنجاح وليس للصراع".
وتابع: "لاحظنا أزمة شيكابالا ولقائه مع الأستاذ عمرو أديب، مع رصد مع واقع على شخصه من تهجم مرفوض عليه وعلى أسرته وعلى بشرته، ثم الكاتب الكبير الأستاذ إبراهيم عيسى يتحدث عن الأهلى وشعاره وأنه نازي، والنادي يقاضيه، وضجيج وشتائم واتهامات وتجريح بين الفريقين، ثم موقف اللاعب الاستاذ مصطفى محمد مع الاستاذ حسام البدري، تجميع كل هذه المشاهد في وقت وجيز نرى فيه معنى لايليق بمصر، فرق كبير بين انتماء كروي واعتزاز للنادي وبين تحول هذا الانتماء لعصبية وكراهية للآخر وتنمر واستهانة".
وأكمل: " أقول لكل المشاهدين المشهد مرفوض ولا يليق بمصر، والكلمة التي يوصف بها هذا المشهد من العصبية المرفوضة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليس منّا من دعا إلى عصبية، " وليس منا يعني خارج عن السياق يعني مرفوض، حولوا الطاقة إلى تنافس شريف ووصول بمصر للمكانة اللائقة بها، ما نفعله تشاهده جهات خارج مصر".
واقترح الدكتور أسامة الأزهري، توجيه الدعوة لكافة الأطراف في مسجد الفتاح العليم، قائلًا: "أدعوا فيها شيكابالا وأحمد مجاهد وإبراهيم عيسى، وقيادات الأهلى والزمالك، ومصطفى محمد، وحسام البدري، ولكل من يحب أن يحضر لنطوي هذه الصفحة".