أندرية زكي يرسم قس وشمامسة جدد لكنيسة سيدي بشر بحري الإنجيلية
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل رسامة القس أمجد شنودة، راعيًا شريكًا، وشيوخ وشمامسة جدد، لكنيسة سيدي بشر بحري الإنجيلية بمحافظة الإسكندرية، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس لطيف رمسيس، رئيس مجمع كنائس الله، والدكتور القس أمجد أيوب، رئيس مجمع الدلتا الإنجيلي.
وقدم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل وقال في بداية كلمته: "أشعر بفخر واعتزاز كبيرين اليوم لوجودي معكم بكنيسة سيدي بشر بحري الإنجيلية، وأتقدم بخالص التهنئة للقس أمجد شنودة، وللشيوخ والشمامسة الجدد، وجميع شعب الكنيسة".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "أن الله حينما خلق الإنسان، منحه سلطانًا، ويجب أن يعمل الإنسان وفق هذا السلطان لخير البشرية ولخير أخيه الإنسان". مضيفًا "أن الخدمة دعوة تبتعد عن التهور وتثق في مواعيد الله".
كما شارك في مراسم الاحتفال، الدكتور القس راضي عطالله، والقس مكرم روفائيل، والقس ماهر إبراهيم، والقس حاتم فكري، والقس إيهاب طلعت، والقس رأفت لوقا، والشيخ إسحق وهيب، والقس بخيت متى، والقس مايكل أنور، والقس أمجد ميخائيل.
وفي سياق أخر افتتح الدكتور القس أندريه زكي، فعاليات لقاء "معًا مِنْ أجلِ صعيدِ مصرْ.. رؤيةٌ حولَ بناءِ الوعي لمواجهةِ التحدياتِ الراهنةْ"، اليوم الثلاثاء، بمشاركة سيادة اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، والكاتب الصحفي الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، والعميد الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وقام بقيادة الجلسة الأستاذ عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بحضور نخبة من الحضور، وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي، والقيادات الإعلامية، والسادة أعضاء مجلس الشيوخ والنواب والتنسيقية، وممثلي المجتمع المدني.
وفي بداية كلمته، وجه رئيس الإنجيلية الشكر لمحاظ أسوان لاستضافة المؤتمر، معربًا عن تقديره لجهود المحافظ في تنمية وتطوير أسوان.
وأضاف رئيس الإنجيلية: "أن الصعيد يعد مهد الحضارة المصرية العظيمة، فمِنْ هنا انطلقتِ الحضارةُ التي لا تزالُ آثارُها باقيةً شامخةً شاهدةً على عصرٍ كانتْ مصرُ فيه رائدةً في بناءِ الوعيِ وسابقةً في صناعةِ الحضارةِ الإنسانية".
وتابع: "أنَّ الدولةَ المصريةَ -في تحرُّكِها المدروسِ والمنظَّم تجاهَ تنميةِ المجتمعْ- تدركُ جيدًا أنَّ بناءَ الوعي هو الأساسُ الذي تنطلقُ منه جهودُ التنميةِ كافةً، وأنَّ العلاقةَ بينَ التنميةِ والوعي علاقةٌ ديناميكيةٌ وتفاعليةٌ، فالتنميةُ تعزِّزُ جهودَ بناءِ الوعي، والوعيُ يحافظُ على جهودِ التنميةِ ومُكتَسَباتِها".