من مزار سياحي إلى وكر مخدرات.. حكاية متحف أحمد عرابي بالشرقية|فيديو
تحتفل محافظة الشرقية غدا الخميس بذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي ابن قرية هرية رزنة مركز الزقازيق أمام الخديوي توفيق والتى أتخذتها المحافظة عيدا لها.
متحف الزعيم تحول لخرابة
وبالرغم من أهمية الحدث إلا أن متحف الزعيم تحول لـ"خرابة" بسبب الإهمال الشديد من جانب الجهات المعنية.
وأجرت فيتو بثا مباشرا اليوم من محيط المتحف الذى أصبح مرتعا للكلاب الضالة ووكرا لتعاطى المخدرات بشتى أنواعها والأعمال المنافية للآداب.
والتقت “فيتو” بالأهالي الذين اكدوا ان المتحف تحول لخرابة ومقلب للقمامة وظهور شروخ وتصدع في المبنى واصبح المكان مأوى للخارجين عن القانون وذلك نتيجة قرار إغلاقه قبل 17 عاما تقريبا بعد نقل كافة محتوياته إلى مخازن تل بسطة مناشدين المسؤولين بالتدخل العاجل وتطوير المبنى أو تحويله لمبنى اداري لخدمة اهالي القرية.
يذكر أن قرية هرية رزنة تقع علي بعد 2 كيلو مترمن مدينة الزقازيق.. ويعد الزعيم عرابي صاحب أشهر مقولة عن حرية المصريين أطلقها في وجه الخديوي توفيق في 9 سبتمبر 1881 الذى تتخذه محافظة الشرقية عيدا لها، حيث قال: «لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم».
محافظة الشرقية بعيدها القومي
وتحتفل محافظة الشرقية بعيدها القومي، يوم التاسع من سبتمبر من كل عام، ذلك إحياء لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابى ابن قرية هرية رزنة ضد الخديوى توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضًا مطالب الأمة.
ففى هذا اليوم تفجرت الثورة العرابية ثورة الشعب المصرى ضد الحكم الأجنبى ممثلا فى الخديوى الذى يملك من السلطات مالا يقيده نظام أو شرع وكان الإستغلال يتمثل فى الملكيات والضرائب التى تنزع بالضرب من الفلاحين.
وفى هذا اليوم تحدى الشعب ظالميه ووقف أحمد عرابى شاهرًا سيفه على جواده وعرض مطالب الشعب فى مواجهة الخديوى والقنصل البريطانى وحدث ذلك أمام قصر الخديوي.
ضبط مواطن قام بالتعدي على حرم منزل الزعيم
وأكد مدير عام مناطق الشرقية في وقت سابق أنه تم ضبط مواطن قام بالتعدي على حرم منزل الزعيم الراحل أحمد عرابي موضحا أن المواطن يمتلك منزلا بجوار منزل الزعيم قام باستغلال أزمة جائحة كورونا وقام بإعادة بناء منزله من جديد وسط حالة من التكتم الشديد.
وأضاف أن قانون الآثار جعل 5 أمتار فى كافة جهات منزل الزعيم الراحل تعد حرمًا له وعليه، لا يتم إعادة بناء أى منزل مجاور له إلا بعد الحصول على ترخيص من الآثار.