آبي أحمد يناقش قضايا داخلية وإقليمية مع رئيسي السنغال وغانا
أطلع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، زعماء دول السنغال وغانا على الأوضاع الراهنة في بلاده والتحديات التي تواجهها.
مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي في تغريدة على "تويتر" إن "آبي احمد أجرى محادثات مع الرئيس السنغالي، ماكي سال، في العاصمة السنغالية داكار خلال زيارة رسمية يجريها لغرب أفريقيا".
وأضاف أن "المباحثات تناولت وجهات النظر حول التحديات الراهنة والقضايا الإقليمية والأفريقية وضرورة تعزيز روح الوحدة الأفريقية التي أسسها الأباء الأفارقة المؤسسون لوحدة القارة الأفريقية".
كما ذكر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أن "آبي أحمد أجرى زيارة أيضا إلى دولة غانا والتقى الرئيس الغاني، نانا أكوفو أدو".
منطقة القرن الأفريقي
ووفق المصدر ذاته، تناول الزعيمان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والوضع في منطقة القرن الأفريقي.
وقال المكتب إن "آبي أحمد ناقش مع الرئيس الغاني مجموعة واسعة من القضايا، وأكد أن إثيوبيا ستعمل مع غانا بشكل وثيق في القضايا الثنائية والأفريقية ذات الاهتمام المشترك".
يذكر أن إثيوبيا تشهد عدة تحديات داخلية أبرزها الحرب الدائرة بين جبهة تحرير تيجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي "إرهابية، وقوات الجيش في إقليم تيجراي "شمال"، وهو النزاع الذي طال أيضا إقليمي أمهرة وعفار بعد شن الجبهة هجمات على الإقليمين.
وكانت أعلنت إثيوبيا، وصول أكثر من 150 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية في اليومين الأخيرين إلى إقليم تيجراي.
وقالت وزارة السلام الإثيوبية إن السلطات بذلت منذ أسبوع جهودًا "لتنسيق وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية بشكل أفضل" إلى تيجراي.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على تويتر، أن حوالى 500 شاحنة وصلت إلى الإقليم منذ أسبوع، بينها 152 في اليومين الماضيين.
منسق الشؤون الإنسانية
ومن جانبه، حذّر القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في تجراي جرانت ليتي مؤخرا، من أن الوضع "سيتفاقم بشكل مأساوي"، داعيا كافة الأطراف إلى السماح بتوصيل المساعدات بهدف تجنّب هذه الكارثة الوشيكة.
وأضاف أن ملايين الأشخاص مهددين بالمجاعة بينهم 1،7 مليونًا في منطقتي عفر وأمهرة، مشيرًا إلى أن "مخازن المساعدات الإنسانية والأموال النقدية والمحروقات منخفضة جدًا أو مستنفدة بالكامل".