بعد نفق الهروب الكبير.. فضيحة أمنية جديدة تهز إسرائيل
تعرضت إسرائيل لحادث اختراق أمني جديد، بعد واقعة نفق الهروب الكبير، وأعلن قرصان أجهزة كمبيوتر يطلق على نفسه اسم sangkancil تمكنه من الحصول على البيانات الشخصية لـ 7 ملايين من المواطنين الإسرائيليين من موقع السلطات المحلية.
ونشر القرصان أمس العشرات من الوثائق والأوراق الثبوتية لإسرائيليين، تشمل بطاقات هوية ورخص قيادة، وأرقام حسابات، على موقعه في شبكة تيليجرام.
سرقة بيانات
وعرض القرصان الذي تمكن من اختراق أجهزة الكمبيوتر فى إسرائيل، المعلومات الكاملة التى حصل عليها للبيع عبر مواقع مختلفة في شبكة الانترنيت.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلى، قالت الخبيرة في مجال الأمن السيبراني، عينات ميرون، أن الأمر يبدو خطيرا للغاية، وأنه يجب على سلطة حماية الخصوصية الاعتذار للمواطنين على التقصير في حماية بيانتهم الشخصية.
وتخشى سلطات الاحتلال، من استخدام جهات مجهولة هذه المعلومات لارتكاب جرائم الغش والاحتيال أو اعتداءات ارهابية.
نفق الهروب الكبير
وضربت إسرائيل قبل ساعات فضيحة أمنية كبيرة، بعد الكشف عن هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة، بعد تمكنهم من حفر نفق أسفل السجن.
ويذكر أن الأسرى الستة بدأوا حفر النفق الذي يبلغ طوله نحو 25 مترا قبل عام من الهروب باستخدام ملعقة معدنية، على ما تكشفه التحقيقات الأولية لإدارة السجن، التي تشير إلى أن عددا محددا من السجناء الفلسطينيين كانوا على علم بالخطة.
واستخدام ملعقة معدنية في الحفر، أمر أثار دهشة المسؤولين الأمنيين الذين قال أحدهم لموقع واللا العبري "هناك لا يمكن وضع ملعقة بالزنزانة.. هناك حظر لدخول المعادن.. كيف حفروا؟ أين اختفى التراب؟ وكيف أجروا الاتصالات الهاتفية من داخل السجن؟".
وذكرت القناة 12، أن أبرز الأسرى في المجموعة، زكريا الزبيدي، طلب قبل يوم من الهروب، نقله إلى الزنزانة التي يوجد بها السجناء الخمسة الآخرون، مضيفة أنه تم قبول النقل دون أن يرفع ذلك أي رايات حمراء.
وعادة ما تفصل مصلحة السجون الإسرائيلية بين السجناء على أساس انتمائهم الحركي، لكن لم يكن لدى إسرائيل أي معلومات استخباراتية تشير إلى وجود خطة للهروب من السجن، بحسب القناة.