نفق في الزنزانة.. تفاصيل محاولة هروب السنوار منذ 30 عاما
تطرق جال بيرجر، الصحفي الإسرائيلي المتخصص بالشؤون الفلسطينية في قناة كان العبرية، في معرض تعليقه على هروب 6 فلسطينيين من سجن جلبوع الإسرائيلي، إلى حالة مشابهة جرت قبل 30 عاما، مشيرا أن محاولة للهرب من السجن جرت أيضا في عام 1991 عبر نفق، وكانت بقيادة، يحيى السنوار، زعيم حماس الآن في غزة.
نفق في الزنزانة
وروى الصحفي الإسرائيلي أن السنوار "حفر نفقا مع زميليه في الزنزانة، توفيق أبو نعيم ومحمد شراتة، ولكن تم الكشف عن الخطة وإحباطها من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية".
وكان أفرج عن الفلسطينيين الثلاثة، السنوار وأبو نعيم وشراتة، في إطار صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
هروب الأسرى
ونجح 6 أسرى فلسطينيين، في الهروب من سجن إسرائيلي شديد الحراسة عبر نفق تم حفره إلى خارج السجن، وتمكنوا من الفرار عبر نفق امتد من أسفل سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل.
وكانت اسرائيل أعلنت هروب ستة معتقلين أمنيين وبين الهاربين القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى زكريا زبيدي، من سجن جلبوع، حيث أنهم حفروا نفقا فروا من خلاله إلى الحقول الزراعية بالقرب من السجن“، متابعة أن ”ثلاثة من السجناء الهاربين، مصنفون كخطرين جدا، ولديهم محاولات سابقة للهروب“، موضحة أن الزبيدي ”مسؤول عن قتل وجرح العديد من الإسرائيليين في الانتفاضة الثانية، فيما الخمسة الآخرون هم عناصر من حركة الجهاد الإسلامي“.
وبدوره وصف رئيس وزراء إسرائيلي نفتالي بينيت حادث هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن شمال البلاد بأنه "حدث خطير"، فيما انتشر الجيش بالضفة الغربية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: "تحدث رئيس الوزراء نفتالي بينيت صباح اليوم مع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف في أعقاب هروب السجناء الأمنيين من سجن جلبوع وأكد أن هذا حدث خطير يلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك".
وأضاف: "يتم اطلاع رئيس الوزراء على آخر المعلومات حول عمليات البحث والتحري عن الفارين وهو سيجري مشاورات وفق الحاجة".
ومن جهته، قال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: " تساند قوات الجيش وجهاز الشاباك الشرطة ومصلحة السجون في أعمال التمشيط بحثًا عن السجناء الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع في وقت سابق صباح اليوم".
وأضاف: "كما تم تخصيص عدة قطع جوية لأعمال استطلاع".
وأشار أدرعي إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة بمنطقة الضفة الغربية".
ومن جانبه أورد نادي الأسير الفلسطيني أسماء الأسرى الفارين وهم:
محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة /جنين، معتقل منذ عام 1996، ومحكوم عليه مدى الحياة.
محمد قاسم عارضة (39 عاما)، من عرابة، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم عليه مدى الحياة.
يعقوب محمود قادري (49 عاما)، من بير الباشا، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم عليه مدى الحياة.
أيهم نايف كممجي ( 35 عاما)، من كفردان، معتقل منذ عام 2006، ومحكوم عليه مدى الحياة.
وقائد كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في محافظة جنين، زكريا الزبيدي (46 عاما)، من مخيم جنين، معتقل منذ عام 2019، وما يزال موقوفا.
يعقوب انفيعات (26 عاما)، من يعبد، معتقل منذ عام 2019.
فيما لم يذكر نادي الأسير انتماءات هؤلاء الأسرى، وقالت مصادر إسرائيلية إن أحدهم هو الناشط البارز في حركة "فتح" زكريا الزبيدي، و5 من حركة الجهاد الإسلامي.